EN 
أشاد سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، كريستيان برجر، بوضع الاقتصاد المصري خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أنه يسير بخطي ناجحة.
وأضاف كريستيان برجر، في حواره مع الإعلامي أحمد مجدي، مقدم برنامج المذاع عبر شاشة صدى البلد، في حضور النائب محمد أبو العينين رجل الصناعة المصرية، أن مناخ الاستثمار في مصر واعد.
وأكد سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، كريستيان برجر، أنه يمكننا أن نعمل مع المستثمرين في الاتحاد الأوروبي، ونحدثهم عن الفرص الواعدة والجذابة في مصر.
وتابع أن هناك بنك الاستثمار الأوروبي الذي يقدم قروضا للشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تمثل عصب الاقتصاد وتوفر فرص وظيفية لعدد كبير من الناس، مشيرا إلى أن هذا البنك يعمل مع البنوك التجارية المصرية لتقديم مثل هذه القروض في مصر، كما سيتم التدريب المهني للأيدي العاملة المصرية.
وأشار رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إلى أن جائحة كورونا كانت تمثل تهديدا على كل مناحي الحياة وعلى رأسها الاقتصاد.
وتابع، أن البطالة أحد المجالات التي ظهرت عليها تداعيات أزمة كورونا ؛ موضحا أنه لا بد من تحويل التهديد بسبب الجائحة لفرص كثيرة للشركات الصغيرة التي توفر فرص عمل للشباب .
وأردف السفير: يسعدني التواجد في مصر، وجاءت لمصر مرات عديدة، منها مرة كنت سائحا، وأخرى كمسئول عن الشرق الأوسط.
وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة: "عشت في مصر أسابيع، وعلى قدر المهمة التي أأتي من أجلها، وبعد انتهاء المهمة أعود"، مستدركا أن مصر بلد جميل وفيها الكثير ليجذب السائحين حول العالم لها.
وعن الأطعمة المفضلة له، تحدث سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، كريستيان برجر، قائلا: "تذوقت الأكلات المصرية، وفي مقدمتها الملوخية، وأعشقها كثيرًا، ومن الصعب تحديد أي مكان أقرب لقلبي في مصر.
وأكمل سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، أن كل مكان في مصر له سحر خاص جدا، مشيرا إلى أنه لا أحد يستطيع أن يتجاهل أم الدنيا.
فيما أعلن سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة كريستيان برجر أن الاتحاد الأوروبي أطلق مبادرة بقيمة 60 مليار يورو لتمويل الأبحاث الخاصة بلقاح كورونا؛ للإسراع من عملية إيجاد لقاح، لإيقاف تلك الجائحة، وإيصال هذا اللقاح للجنس البشري أكمل، وليس فقط لمن لديهم القدرة على شرائه، مشيرا إلى أن الجائحة أثرت - بشكل كبير - على دول العالم وسكانها، وعلى العلاقات الاقتصادية والاجتماعية.
ولفت برجر، خلال اجتماع مجلس الأعمال المصري الأوروبى، إلى أن الجائحة دفعت إلى عودة نحو 600 ألف أوروبي إلى بلادهم في وقت قصير، وفقد كثير من المواطنين وظائفهم، مضيفا أن الدول الأوروبية كانت حريصة على تسهيل مرور البضائع والسلع من خلال إطلاق الطريق الأخضر لمرور السلع الآمنة في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لمواجهة الجائحة.
من جانبه أوضح رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي محمد أبو العينين أن الاتحاد الأوروبي يعد الشريك التجاري والسياحي الأول في مصر، مضيفا أن العالم كله يمر بظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا، حيث أثرت على مختلف الدول.
وأشار إلى أن كل الدراسات الاقتصادية والاجتماعية أظهرت تغير شكل وهيكل الاقتصاد العالمي، حيث ستتغير نظرية العولمة وأولويات الدول في الأنشطة الاقتصادية، مؤكدا ضرورة وضع رؤية جديدة تأخذ في الاعتبار خطورة الاعتماد على سلاسل القيمة من دولة واحدة.
وطالب بضرورة وضع رؤية تعتمد على التعاون المصري الأوروبي والتعاون المصري الأمريكي المشترك القائم على تحقيق المصالح المشتركة، مؤكدا أن الشعب المصري يؤيد القيادة السياسية في رؤيتها لبناء مصر الحديثة، مشيرا إلى أنه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي جرت زيادة مشاركة الشباب والمرأة واختيار الكفاءات في الوقت المناسب، مشيدا بالمشروعات القومية العملاقة التي تنفذها الحكومة كالعاصمة الإدارية الجديدة المبنية بفكر متحضر ومشروعات قناة السويس.
