الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علماء يحولون اللحوم البشرية إلى وجبات خفيفة في المستقبل

لحوم
لحوم

في نوع من الاستفادة بتبرعات الدم منتهية الصلاحية والتي كانت على وشك أن تُهدر، واستنادًا إلى إمكانية زرع الخلايا البشرية وتكاثرها، قام العلماء بابتكار وجبات من لحم البشر.

ابتكار أطلق عليه البعض "أكل لحوم البشر"، وهو ما نفاه خبراء في الولايات المتحدة بعد صنع شرائح لحم مستزرعة من عينات الخلايا البشرية، تحت لقب «الأوربوروس» رمز الثعبان الفرعوني المصري، الذي يأكل ذيله.

وقد ترشح المشروع لنيل جائزة أفضل تصاميم العام من متحف لندن للتصميم 2020، حيث أطلق الخبراء على الابتكار اسم لحم الأوربوروس The Ouroborous Steak.

استخدم الفريق الأمريكي خلايا بحثية من منظمة غير ربحية تدعى American Type Culture Collection، والتي تقوم بجمع وتخزين وتوزيع الكائنات الحية الدقيقة المرجعية القياسية وخطوط الخلايا والمواد الأخرى للبحث والتطوير وفقًا للدايلي ميل.

وهي خلايا بشرية تم دعمها بـ أكياس الدم منتهية الصلاحية التي تم التبرع بها وكانت على وشك أن تهدر لولا استخدامها في الابتكار.

والذي يعد نوعًا من استغلال أكياس الدم المتبرع بها منتهية الصلاحية والتي كانت على وشك أن تُهدر، واستنادًا إلى إمكانية زرع الخلايا البشرية وتكاثرها، قام العلماء بابتكار وجبات من لحم البشر

وبالفعل أنتجت التجربة شرائح لحم "بشرية" بحجم قضمة واحدة، وتم حفظها في الراتنج وعرضها في كل من متحف التصميم ومتحف فيلادلفيا للفنون.

من غير المرجح أن يتم طرح هذه الشرائح للبيع، وبدلا من ذلك، قال المصممون بأنهم طوروا المفهوم لتسليط الضوء على بعض القيود الحالية على اللحوم المستزرعة في المختبر بشكل عام، وكيف ما يزال هذا يؤذي الحيوانات.

وهو الأمر الذي جعل العديد من الناس حول العالم يتساءلون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول ما إذا كان السكان سيتجهون إلى أكل أنفسهم في المستقبل والتحول إلى آكلي لحوم البشر.

لم يؤكد العلماء حتى الآن إمكانية العمل على إنتاج الشرائح، وطرحها في الأسواق في المستقبل القريب، ولكنها قد تكون نوعا من أنواع إنقاذ الحيوانات المهددة بالانقراض، وتجربة فريدة تستحق الدراسة، وهو ما وجده الكثيرون أمر مريع أن يتناول الإنسان نفسه مستقبلا.