الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يقتل القتيل ويمشي في جنازته.. زوج ينهي حياة زوجته ويحرق جثتها

صدى البلد

وقعت جريمة قتل تقشعر لها الأبدان في فرنسا، حيث قام زوج بقتل زوجته بأبشع طريقة للتخلص منها، وقد حكمت محكمة فرنسية على الزوج جوناثان دافال بالسجن 25 عاما لقتله زوجته ثم حرق جسدها.


كان الفرنسي البالغ من العمر 36 عامًا صامدًا عندما نطق بالحكم عليه، ملتفتًا ليلقي نظرة إلى أفراد عائلته الذين كانوا حاضرين الجلسة، وفي وقت سابق وهو داخل قفص الاتهام ونظر إلى والدي زوجته مبديًا اعتذاره قائلًا: "آسف، آسف"، بحسب ما نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.



فقد اعترف "دافال" بضرب زوجته وخنقها وحرق جسدها في الغابة بعد أن أبلغ في البداية أنها مفقودة ولم يتمكن العثور عليها، وبعد البحث تم العثور على بقايا الزوجة والتي تدعى "أليكسيا دافال" المتفحمة مخبأة تحت فروع بالقرب من بلدتها جراي لا فيل في شرق فرنسا، وقال "دافال" في البداية إن أليكسيا، موظفة بنك تبلغ من العمر 29 عامًا، ذهبت للركض ولم تعد أبدًا.

 

بعد وفاة زوجته دافال تظاهر بالبكاء في مؤتمر صحفي مع أقاربه وقاد واحدة من عدة أحداث نظمت في جميع أنحاء البلاد في ذكرى لها، ولكن بعد ثلاثة أشهر أقر "دافال" العامل في تكنولوجيا المعلومات بجريمته وقتله لزوجته، معترفا بضرب زوجته أثناء جدال محتدم بينهما، وضرب وجهها بجدار إسمنتي وخنقها.

 

نفى في البداية إشعال النار في جسدها، لكنه اعترف بعد ذلك، وغيّر دافال قصته عدة مرات، وسحب اعترافه في وقت من الأوقات، وألقى باللوم على صهره ولكن اعترف أخيرًا بكل شيء من جديد.

 

وعندما سأله القاضي عما إذا كان اعترف "بأنه الشخص الوحيد المتورط في وفاة "زوجته"، أجاب دافال بـ "نعم"، وبدا على وشك البكاء، صدمت الجريمة فرنسا بشدة وخرج ما يقرب من 10000 شخص في بلدة الزوجين الهادئة في مسيرة صامتة تخليدا لذكراها.

 

سلطت جريمة القتل الضوء على ويلات العنف ضد المرأة في ذروة حملة #MeToo العالمية ضد الاعتداء الجنسي والتحرش بالنساء، وقالت السلطات الفرنسية، إن 125840 امرأة تعرضن للعنف الأسري في عام 2019. وقتلت 146 أخرى على يد شريكهن أو شريكهن السابق - بزيادة 25 عن العام السابق.