EN 
وجهت الفنانة إلهام شاهين لرسالة لمُنتقدي نوعية الأفلام السينمائية الموجودة حاليًا بدعوى أنها لا تقدم مضمونًا قائلة: "عايزة أقول لناس كتيرة بتنتقد السينما إنها مش بتقدم المستوى الي بيتمنوه خاصة أنا بقابل ناس كتيرة في مهرجانات وغيره وبقلهم إذا كنتوا إنتوا تعبتوا من الأفلام "الأكشن" التي لا تحمل رسالة أو تلك النوعية من الافلام التي بها "كوميديا" للضحك من أجل الضحك شحعوا السينما الي بجد بدل الانتقاد".
وأضافت خلال حوارها ببرنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة "أون أي" تقديم الإعلامية لميس الحديدي أن "الناس بتطالب بده حقيقي لكن السؤال هل الناس فعلًا بتنزل وبتروح الأفلام ذات المضمون الحقيقي؟ عشان تنجحها.. أتمنى من الجمهور أن يكون اكثر وعيًا وأن يشجع صاحبة الرسالة التي تناقش القضايا المهمة والحالة مش السينما الي بتسليهم".
وحول فلسفتها في مسيرتها الفنية السينمائية البالغة 100 فيلم قالت "أنا الوحيدة بين النجمات التي تخرجت في أكاديمية الفنون صحيح درسنا تمثيل وإخراج لكن عايزة أقول إننا درسنا كل حاجة حول المهنة وعشان كده بعرف أميز السيناريو الجيد بشكل علمي من غير فلسلفة".
وواصلت: "فلسفتي طول هذه السنوات مش مهم حجم الدور ولا شكل الشخصية وده طول عمري والدليل على ده دوري في فيلم "الهلفوت " نجح نجاح باهر وكسر الدنيا وأخدت أول جائزة في حياتي كممثلة وكل المنتجين طلبوني عملت بعده فيلم إسمه " ايام الغضب " في دوريقتصر على سبعة مشاهد فقط وتعرضت وقتها لانتقادات قالولي : أنتي مجنونة بعد ماعملتي البطولة الكبيرة في " الهلفوت " مع الزعيم وسمير سيف تعملي سبع مشاهد في في فيلم " ساعتها قلتلهم : ايوه سبع مشاهد في فيلم واحد فقط بجلابية واحدة خالية من المكياج ولايوجد حوار به حصدت بهم ثلاثة جوائز أحدهم جائزة دولية ".
وأتمت: "كنت دائمًا بقول أعمل دور صغير في فيلم كبير أحسن ما أعمل بطولة تفاهة وفي الثمانينيات كانت مثالاً لهذه النوعية من الافلام الكوميدية من أجل الكوميديا فقط وكنت طالعه وقتها انا وجيلي وأتعرض عليا أعمال كتير ورفضتها وفضلت أقوم بدور اصغر في فيلم ذو قضية مع نجوم كبار ومخرجين كبار وهناك أول فيلم عملته زي "أمهات في المنفى" ومثل لاتسالني من أنا "وكان بيجيلي في الوقت ده بطولات مطلقة لكن فضلت اشتغل فيلم مع نجوم كبار أفضل من أكون بطلة في فيلم تافه".
