الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بائع كتب يستغيث بالمسئولين: بنام في الشارع وبحلم بـ كُشك ..فيديو

صدى البلد

الكثير من الناس لا يجدون مأوى لهم يعيشون فيه ويضطرون إلى اللجوء للشارع لكي يكون مأواهم في الحياة حيث يبيتون فوق الأرصفة أو تحت الكباري، ولا يجدون أي مكان يحميهم من حر الصيف الشديد أو برد الشتاء القارص والأمطار، ومنهم من يقوم بالبحث عن أي وسيلة للعيش من خلال التسول أو بيع بعض الأشياء مثل الجرائد والكتب لكي يستطيعوا أن يشتروا طعاما لهم لكي لا يموتوا جوعا.

ورصدت عدسة "صدى البلد" حالة لأحد بائعي الكتب لا مأوي له سوى الرصيف هو وابنه.

وقال محمد السيد عبدالله والبالغ من العمر 51 عامًا "أنا ابيع الكتب امام جامعة القاهرة يوميا منذ عامين، وأبيت هنا أيضا، وكنت متزوجا، ويوجد لدي أولاد ولكنهم متزوجون الآن".

وأكد محمد السيد أن قلة الأموال معه هي ما اضطرته إلى أن يصبح بائعا للكتب على الأرصفة، وأنه كان متزوجا في شقة قانون جديد، ولكن بعد الانفصال من زوجته لم يستطع دفع إيجار الشقة، وأخذها منه صاحب العقار، ومنذ ذلك الحين وهو ينام فوق الرصيف أمام جامعة القاهرة هو وابنه الأصغر "علي" فقط ولا يسأل عليه أي من أبنائه الآخرين.

وأوضح أنه يعمل في بيع الكتاب أمام الجامعة حتي الساعة الـ 5 مساء ثم يقوم بأخذ أدوات لبيع المشروبات الساخنة ويقوم بفرشها بجوار باب الجامعة الرئيسي لكي يستطيع أن يشتري طعاما له هو وابنه، وفي الكثير من الأحيان لا يبيع شيئا فيضطر إلى العودة من جديد لابنه بجوار الكتب ويفرشان لكي يناما.

وأشار محمد إلى أنه لا يوجد أي أحد يقوم بمساعدته في أي شيء هو أو ابنه سوى بيع الكتب أو المشروبات الساخنة، وإذا لم يقم بذلك لن يجد طعاما له أو لابنه.

وناشد محمد المسؤولين أن يقوموا بمساعدته في توفير شقة له للعيش بها هو وابنه لكي يستطيعا ان يحتميا بها من برد الشتاء القارص والأمطار ولا يريد أي شيء آخر.