الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلال الموجة الثانية لكورونا.. طرق فعالة لـ تأهيل الطفل نفسيا

طرق فعالة لـ تأهيل
طرق فعالة لـ تأهيل الطفل نفسيا خلال الموجة الثانية لكورونا

على الرغم من قلة فرص الأطفال بالإصابة بفيروس كورونا، إلا أن الأطفال يمكن ان يصابوا من جميع الأعمار بـ كورونا(كوفيد 19)، لكن أعراض معظم الأطفال المصابين لا تكون عادة بنفس حدة أعراض البالغين، وقد لا تَظهر على بعضهم أي أعراض على الإطلاق، بالإضافة إلى أسباب تأثر الأطفال بشكل مختلف عند إصابتهم بـ فيروس كورونا، وقد نحتاج وسط هذه الأزمة طرق تأهيل الطفل نفسيا خلال موجة كورونا.

وقالت الدكتورة رحاب غزالة أخصائية الصحة النفسية، أنه خلال أزمة كورونا يحتاج الأطفال إلى عدة طرق لكي يتم تأهيلهم نفسيا فى ظل أزمة موجة كورونا، وذلك للتقليل من تأثيرها السلبي على الأطفال وإن تم تطبيق الحجر المنزلي مرة اخرى، و توفيرها بشكل واضح دون إثارة الخوف فى نفوسهم كل حسب  فئته العمرية .


وأضافت غزالة في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" الإخباري، إلى أن من أهم طرق تأهيل الطفل نفسيا خلال الموجة الثانية من كورونا، أنه يجب أن يتم تنظيم ساعات للطفل خلال اليوم ما بين النوم والأكل والدراسة وممارسة الألعاب.

كما تابعت غزالة، إنه للطفل الحق في معرفة وتعلم خصائص الفيروس وطريقة انتشاره والخطوات الوقائية الواجب التقيد بها خلال فترة تفشي الوباء، و ذلك بطرق بسيطة حتى لا تثير الفزع لدى الأطفال .

وأوضحت غزالة، انه علينا الا نعتقد ان الأطفال قد لا يفهمونها ، فهم يمتلكون قدرات خارقة على فهمنا بشكل جيد ونحن بحاجة لقضاء المزيد من الوقت معهم لفهمهم وخلق حوارات معهم ، و يمكن قراءة الكتب معهم ومشاركتهم اللعب ، وايضا استخدام وسائل التواصل الإجتماعي المرئية والمطبوعة من أجل تقديم المعلومات اللازمة حول فيروس كورونا للأطفال .

وأفادت غزالة، أنه من الضروري التزام الأطفال البقاء بالمنزل مع الاستمرار في ممارسة نشاطاتهم بشكل روتيني، عدم تعريض الأطفال لحالة الرعب والقلق الناتج عن وباء كورونا وعلى العائلات أن تلتزم بمسؤوليتها تجاه تأمين الصحة النفسية للأطفال خلال فترة الحجر الصحي .

واشارت ابو غزاله، إلى أنه على الوالدين ان يعلموا أنهم سيواجهون سيلا من الأسئلة فمن الضروري الإجابة عن هذه الأسئلة، وتزويد الأطفال بالمعلومات اللازمة عن الفيروس، وذلك بإستخدام طرق مختلفة لتتناسب مع فئاتهم العمرية وبقدر ما يحتاجون إليه.

وأكدت غزالة، إنه يجب أن تكون المعلومات المقدمة للأطفال كافية وفق حاجتهم، وموجزة ومحددة ومفهومة ، كأن يقول الوالدين للاطفال ان الفيروس هو عبارة عن مرض لا يمكن أن يضر بنا طالما إننا نأكل بشكل صحي ونعتني بالنظافة ونهتم بـ التباعد الإجتماعي عند الخروج من المنزل .