الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنباء عن اغتيال مسئول البرنامج النووي بالحرس الثوري الإيراني في طهران

منشأة نووية إيرانية
منشأة نووية إيرانية

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن مدير البرنامج النووي الإيراني بالحرس الثوري محسن فخري زاده اغتيل في منطقة دماوند بالعاصمة الإيرانية طهران.

ويُعد فخري زاده عالمًا مرموقًا في إيران ومن قيادات الحرس الثوري ورئيس منظمة أبحاث الدفاع الجديدة.

وكان فخري زاده مدرجًا على قائمة عقوبات الأمم المتحدة بسبب دوره الكبير في تطوير البرنامجين النووي والصاروخي في إيران.

وتوعد قيادي في الحرس الثوري الإيراني بالثأر لمقتل محسن فخري زاده

لكن متحدثًا باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية نفي التقارير عن مقتل أحد علمائها، مؤكدًا سلامتهم جميعًا.

ولم تتضح حتى الآن مدى صحة إحدى الروايتين أو ملابسات الهجوم الذي أودى بحياة فخري زاده في حالة ثبوت اغتياله.

وكشف مسئولون إسرائيليون عن أن جيش الاحتلال تلقى توجيهًا بالاستعداد لاحتمال تنفيذ الولايات المتحدة ضربة عسكرية ضد إيران، قبل مغادرة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منصبه بشكل رسمي. 

وقال موقع "أكسيوس"، إن استعداد إسرائيل لمثل هذه الضربة الأمريكية، يأتي وسط توقع كبار المسئولين الإسرائيليين بـ "فترة حساسة للغاية" قبل تولي الرئيس المنتخب، جو بايدن الرئاسة في 20 يناير.

وأضاف المسئولون أن الجيش الإسرائيلي يستعد لرد انتقامي إيراني محتمل على إسرائيل بشكل مباشر، أو من خلال وكلاء إيران في سوريا، وغزة ولبنان.

والأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن ترامب قد يصدر أمرًا بضرب منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية في منطقة نطنز.

ونقلت الصحيفة عن أربعة مسئولين أمريكيين حاليين وسابقين قولهم إن ترامب سأل كبار المستشارين في اجتماع في المكتب البيضاوي عما إذا كانت لديه خيارات لاتخاذ إجراء ضد الموقع النووي الإيراني الرئيسي في الأسابيع المقبلة. 

وأوضحوا أن الاجتماع قد عقد بعد يوم من إعلان المفتشين الدوليين عن زيادة كبيرة في مخزون إيران من المواد النووية.

وقام عدد من كبار المستشارين بإثناء الرئيس عن المضي قدمًا في ضربة عسكرية، والمستشارون هم نائب الرئيس مايك بنس وزير الخارجية مايك بومبي وكريستوفر سي ميللر، القائم بأعمال وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك إيه ميلي. 

وقد حذر الأخير من أن توجيه ضربة ضد المنشآت الإيرانية يمكن أن يتصاعد بسهولة إلى صراع أوسع نطاقًا في الأسابيع الأخيرة من رئاسة ترامب

ولفتت تقارير إسرائيلية إن الولايات المتحدة وإسرائيل تخططان لزيادة الضغط على النظام الإيراني عبر "عمليات سرية".

كما لفت تقرير "أكسيوس" إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، قد تحدث مرتين خلال الأسبوعين الماضيين، مع وزير الدفاع الأميركي بالإنابة، كريستوفر ميلر، حيث ناقشا ملف إيران وسوريا، والدفاع المشترك.

وأخبر المسئولون الإسرائيليون موقع "أكسيوس"، أن إسرائيل تتوقع تلقي إشعار مسبق بالضربة الأمريكية ضد إيران، لكنهم قلقون من عدم كفاية الوقت للاستعداد بشكل كامل.