الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كشفه 5 جنيهات .. ماذا قال أهالي الفيوم عن طبيب الغلابة بعد وفاته؟

طبيب الغلابة
طبيب الغلابة

قال أحمد نايف الصديق المقرب لطبيب الغلابة بالفيوم الدكتور سليمان عثمان داوود استشارى الأمراض الصدرية، إن صديقه وهب كل حياته وخبراته فى الطب لفعل الخير، وأشهر جمعية خيرية لتنمية المجتمع  لإقامة مشروعات لتشغيل الشباب من خلال الجمعية.

وأكد وليد أبو سريع  من شباب الفيوم المقربين لطبيب الغلابة: "يكفى أنه الوحيد بمركز إطسا الذى سارع إلى التبرع فى إنشاء شبكة للأكسجين بمستشفى إطسا العام".

وأضاف قائلا :"الشبكة أنقذت المئات  من المرضى ، بدلا من نقلهم إلى مستشفى الفيوم العام للعلاج، وحرصا على صحتهم وعدم تعرضهم للخطر عند النقل، حيث فقدت المحافظة رجلا من رجال الخير".


من جانبه قال الدكتور ممدوح راغب نقيب أطباء الفيوم : إن نقابة الأطباء بالفيوم تنعى بمزيد من الحزن والأسى طبيب الغلابة الدكتور حسين عثمان داوود استشاري الأمراض الصدرية، الذى وهب وقته وجهده لخدمة أبناء مركز إطسا والقرى الموجودة بها بكشف رمزى لا يتعدى الـ 5 جنيهات.   

وكشف الدكتور محسن جمعة أمين صندوق نقابة الأطباء بالفيوم، أن الدكتور حسين داوود طبيب الغلابة، كانت له مواقف معروفة أيضا عقب إجراء العمليات الجراحية، فكان يترك لأهل المريض الذى يجرى العملية، سداد مايقدرون عليه لأجرة العملية، والذى لا يستطيع فكانت تجرى له العملية الجراحية بالمجان، إضافة إلى حبه الشديد للزراعة، فحول أرضه إلى زراعات النباتات العطرية والطبية.

يذكر أن الدكتور  سليمان عثمان داوود أستشارى الأمراض الصدرية بمركز إطسا بمحافظة الفيوم توفى عن عمر يناهز الـ 70 عاما، والذى يلقب بطبيب الغلابة، نظرا لأن كشفه كان لا يزيد عن 5 جنيهات، ومن لايستطيع سداد 5 جنيهات يتم توقيع الكشف الطبى عليه بالمجان.

وفي سياق مختلف ، أعلن المهندس تامر هيكل، مؤسس وصاحب جروب غيث “رواد شباب الخير بالفيوم”، عودة الجروب للعمل من جديد من أجل مساعدة جميع مصابي كورونا من أبناء مدينة الفيوم ومراكزها، في حين ظهور أو زيادة الحالات، ومساعدة كبار السن والمحتاجين والفقراء من اهالى محافظة الفيوم بالنجوع والقرى والمدن.


وأضاف غيث أن الجروب يهدف إلى التواصل مع الأهالى  لغسل وتكفين موتى كورونا من أبناء محافظة الفيوم بالمجان، حيث ظهرت الفكرة في بداية الموجة الأولى من ظهور فيروس كورونا المستجد.