الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التحرير ده ولا أوروبا.. 30 صورة تكشف روعة الميدان بعد تطويره.. لن تصدق عينيك

ميدان التحرير
ميدان التحرير

حصل موقع "صدى البلد" على 30 صورة تبرز جمال وروعة ميدان التحرير الآن بعد ما شهده من ثورة تطويرية غيرت وجهه تماما جعلته منه منافسا لأشهر ميادين العالم مثل الكونكورد و الشانزليزيه.

حكاية ميدان التحرير، بدأت مع القاهرة الخديوية حيث كان عبارة مستنقع حول  جزيرة تمر حولها مياه النيل قديما ، ولكن جاء ميلاد الميدان على يد الخديوي  إسماعيل بعد ان قرر أن يجعل المنطقة مثالا للعواصم الأوروبية  لتكون قلب القاهرة الجديدة التي رسمها الخديوي في مخيلته لينافس بها العالم.

اصبح الميدان رمزا للعاصمة المصرية على مدار أكثر من قرن ونصف من الزمان وشهد عدة تطورات في الشكل والاسم حيث سمى في البداية ميدان الإسماعيلية نسبة إلى الخديوي اسماعيل ولكن سمى بالتحرير بعد تحرير سيناء من المحتل الإسرائيلي.

التطوير الذي شهده الميدان جاء بناء على توجيهات من  الرئيس عبد الفتاح السيسي ضمن مشروع استعادة القاهرة الخديوية والجمالية كان أولها ميدان التحريرالذي يعد واجهة للعاصمة المصرية.


وعملت الحكومة على تطوير الميدان في سبيل أن يكون مزارًا، ضمن المزارات الأثرية والسياحية في المنطقة حيث خططت الدولة لجعله متحفا مفتوحا ، وتم تقسيم العمل بالميدان إلى 6 مناطق هي صينية الميدان وعمر مكرم والمتحف والمجمع ووزارة الخارجية القديمة وجراج التحرير.
 
اقرأ أيضا:

يذكر أن العمل في الميدان العام الماضي  لإعادة وجهه الحضاري وإظهاره للعالم كله منافسا أشهر ميادين الكون ، وشملت أعمال التطوير  زراعة النخيل وأشجار الزيتون في المنطقة المحيطة بالميدان، وإزالة اللافتات التى تحجب واجهات العمارات ذات الطراز العمرانى المتميز.

وشملت أعمال التطوير شملت أيضا تجهيز "صينية" الميدان  ووضع المسلة الفرعونية الخاصة بـ رمسيس الثاني لتزيينها ، كما سيتم دهان واجهات المحلات والعمارات لكي يكون هناك تناسق للمنطقة التاريخية، وسيضم الميدان أيضا نافورة واعمالا مائية وإضاءات جمالية بمختلف جوانبه.

وتم إزالة ساري العلم الضخم الذي كان موجودًا في قلب الميدان وإزالة الزراعات بالكامل والوصول بالحفر إلي منسوب محطة مترو السادات من أجل إنشاء القاعدة التي توضع عليها المسلة " وزن 600 طن "، حيث تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية كانت مقسمة إلى عدة أجزاء، منها الجزء العلوي علي شكل "بن بن" (هريم)، حيث يبلغ ارتفاعها مكتملة بعد تجميعها حوالي 19 مترا ويصل وزنها إلى حوالي 90 طنا.

حجر المسلة من الجرانيت الوردي وتتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك رمسيس الثاني واقفا أمام أحد المعبودات، بالاضافة إلى الألقاب المختلفة له، وجرى  ترميم المسلة بعد أن كانت محطمة إلى 9 أجزاء وتم تركيبها بواسطة شركة المقاولون العرب بالتنسيق مع وزارة الآثار.

لم يقتصر الوضع على هذا فحسب فتم وضع أربعة تماثيل ضخمة لكباش (تماثيل علي شكل أبي الهول برأس كبش)، وهى الموجودة بالفناء الأول خلف الصرح الأول بمعبد الكرنك بمدينة الأقصر.

شملت الأعمال أيضا عمل مشايات مكونة من بلاطات خرسانية و على جانبيها خرسانة ملونة و زراعة نخيل وعمل أماكن للجلوس عبارة عن بلوكات خرسانية وبعض المقاعد الرخامية تم تنفيذها بإدارة الخرسانة الجاهزة، كما تم عمل نظام إضاءة أرضية وأحواض بها شجيرات وتركيب أجهزة إضاءة بها لإضفاء شكل جمالي ينسجم مع الطابع الفرعونى وأعمال التطوير بالميدان.