EN 
أعلنت محافظة القاهرة عن الانتهاء من تركيب مسلة الملك رمسيس الثانى بقلب ميدان التحرير.
وقريبا سيصبح قلب القاهرة متحفا مفتوحا لتتكامل صورة عظمة القاهرة بين التاريخ المصرى القديم والعمارة الأوروبية ونهر النيل العظيم في تنوع وتناغم حضاري فريد.
وينشر موقع صدى البلد 10 صورة للمسلة أثناء وبعد الانتهاء من تركيبها.
وتم تركيب الأجزاء الأخرى من المسلة على قاعدة مرتفعة حتي تكون بعيده عن أيدي المشاة و مرتادي الميدان و جميع أجزاء المسلة خضعت الي أعمال الترميم والتجميع على يد فريق عمل من مرممي المجلس الأعلى للآثار.
المسلة قبل نقلها كانت موجودة بمنطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية كانت مقسمة إلى عدة أجزاء، منها الجزء العلوي علي شكل "بن بن" (هريم)، حيث يبلغ ارتفاعها مكتملة بعد تجميعها حوالي 19 مترا ويصل وزنها إلى حوالي 90 طنا.
حجر المسلة من الجرانيت الوردي وتتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك رمسيس الثاني واقفا أمام أحد المعبودات، بالاضافة إلى الألقاب المختلفة له.
مسلة الملك رمسيس الثاني البالغ وزنها 90 طنا في ميدان التحرير، أضافت لمسة جمالية على أشهر ميادين مصر بعد أن كانت محطمة إلى 9 أجزاء وتم ترميمها و جارى تركيبها بواسطة شركة المقاولون العرب بالتنسيق مع وزارة الآثار.
وقد تم تقسيم العمل بالميدان إلى 6 مناطق هي صينية الميدان وعمر مكرم والمتحف والمجمع ووزارة الخارجية القديمة وجراج التحرير.
وشملت الأعمال إزالة ساري العلم الضخم الذي كان موجودًا في قلب الميدان وإزالة الزراعات بالكامل والوصول بالحفر إلي منسوب محطة مترو السادات من أجل إنشاء القاعدة التي توضع عليها المسلة " وزن 600 طن " هذا إلي جانب العمل في تنفيذ 9 كمرات بطول 16 متر وإرتفاع 2.30 .
كما تم عمل مشايات مكونة من بلاطات خرسانية و على جانبيها خرسانة ملونة و زراعة نخيل وعمل أماكن للجلوس عبارة عن بلوكات خرسانية وبعض المقاعد الرخامية تم تنفيذها بإدارة الخرسانة الجاهزة.
كما يتم عمل نظام إضاءة أرضية وأحواض بها شجيرات زيتون وتركيب أجهزة إضاءة بها لإضفاء شكل جمالي ينسجم مع الطابع الفرعونى وأعمال التطوير بالميدان.
من جانبه قال مصطفي وزيري أمين عام المجلس الأعلي للآثار، أن تماثيل الكباش وصلت من الأقصر إلى المكان المجاور لميدان التحرير لبدء أعمال الترميم الخاصة بها، وأيضا لحين الانتهاء من إعداد الميدان وإعادة ترميم المسلة التى ستتواجد إلى جانبهم بالميدان.
وأشار مصطفي وزيري إلى أن فكرة نقل التماثيل والمسلة إلى ميدان التحرير جاءت لمشابهة ميدان التحرير بالميادين العالمية، ولنوضح للعالم أن ميدان التحرير لا يقل قيمة عن الميادين العالمية.
