الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين الفتوى: الإنسان لا يحاسب على وقوعه في حب فتاة.. فيديو

صدى البلد

قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحب والكره والغضب كلها انفعالات تحصل من الإنسان دون قصد أو اختيار  مثل نبضات القلب لا إرادة للإنسان فيها

وأضاف أمين الفتوى في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، أن هذه الانفعالات تحصل في النفس ولا يحاسب عليها الإنسان فلايحاسب على الحب أو الكره.

وإنما يحاسب الإنسان على آثار هذه الانفعالات، حينما يغضب فيقتل، وحينما يكره فيظلم، وحينما يحب فيعتدي، فحينها يؤاخذ بالعقوبة على هذه النتائج.

وذكر أن وقوع الإنسان في حب فتاة لا يؤاخذ عليه لأن الحب ليس بيده، ولو كان الحببيد الإنسان لما ظهرت المشاكل، وإنما يجب عليه أن يتوقف عما عدا ذلك ولا يفعل ما يغضب الله.

حكم الاحتفال بعيد الحب
نوه الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن الشرع لا يمنع تخصيص يوم والاحتفال فيه بـ«الحب» واعتباره مُناسبة سنوية، طالما أنها لا تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف.

وأضاف «ممدوح»، خلال إجابته عن سؤال «ما حكم تخصيص يوم للاحتفال بعيد الحب»: «كما أنه لا مانع من أن نخصص يومًا للاحتفال بالأم وإظهار مدى الحب، فكذلك لا مانع شرعًا أن نخصص يومًا في كل عام لكي يعبر كل شخص عن مشاعره تجاه الآخر»، لافتًا إلى أنه لا يشترط أن يكون هذا اليوم خاصًا بالشاب والفتاة، فقد يكون خاصًا بين الرجل وزوجته أو الرجل وأبنائه وأشقائه وأقاربه.

وتابع: «هناك آراء تنادي ببدعة أو حرمة هذه المناسبات، معللين ذلك بأنها ليس لها أصول إسلامية، بل إنها من ابتكار غير المسلمين، وهذا من باب التشبه بغير المسلمين"، مؤكدًا أنه اعتراض غير صحيح لأن التشبه لا يكون إلا بنية التشبه فعلًا.

وطالب «ممدوح» المحتفلين بهذه المناسبة بالحرص على عدم الوقوع في ما يغضب الله عز وجل أو يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي من خلال إظهار المشاعر بشكل لائق وكلمات مهذبة، أما القول إنه ليس لدينا إلا عيدان الفطر والأضحى فكلمة عيد تطلق على الشيء الذي يعود كل عام فسمي "عيد الحب" لأنه يأتي سنويًا.