الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل فضفضة الزوجين قبل النوم تعتبر من الغيبة؟.. الإفتاء ترد.. فيديو

امين الفتوى بدار
امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "أجلس أنا وزوجتي في نهاية اليوم على الفراش ونتحدث سويا في أمور وأحيانا نذكر غيرنا في الحديث حتى يأتينا النوم، فهل هذا من الغيبة؟

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هذا الأمر  هو ختام سئ لليوم وغير جائز شرعا.

وذكر أنه لا ينبغي للرجل وزوجته الفضفضة في أخبار الغير وذكر شئونهم الحياتية ، وعليهما أن يختما اليوم بما هو خير وليكن الأذكار او الوضوء وصلاة ركعتين.

ما هي الغيبة
وأشار  إلى أن الغيبة هو  ذكر الغير  بما يكره ف غيابه، وإن لم تكن فيه الصفة فهو افتراء عليه، ونقل الكلام بين الناس بقصد الإفساد يعرف بالنميمة.


متى تجوز الغيبة
وأشار أمين الفتوى إلى أن الغيبة تجوز في 3 حالات، هي طلب النصح، أو الاستفتاء من الشيوخ، أو عند التقاضي، أما مجرد إظهار الآخر بمظهر سيء فهي محرمة.


 وقال "ممدوح" إن الغيبة تعني: "ذكرك اخاك بما يكره"، والنميمة هي: "نقل الكلام بين الناس على سبيل الإفساد"؛ فإذا كان حديثك يتضمن شيء من هذا يحرم عليك.

 وأكد مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء أن ذكر الغير المعين بشيء يكره، أو تضمن الحديث ما يعكر الميه الصافية- كما يقال بالعامية- بين هذا الشخص وأمك مثلًا؛ يحرم أيضًا، موضحًا: « أما إذا كانت على سبيل الإستشارة وإيجاد حلًا لمشكلة ما؛ فجائزة ولا شيء في ذلك».

حكم الفضفضة
ورد إلى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، سؤالا عن حكم الفضفضة من شخص لآخر عما بداخله، وهل تعتبر غيبة أو نميمة؟.

وأجاب أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، عبر فيديو على الصفحة الرسمية للدار، أن النميمة هي السعي للوقيعة بين الناس، بأن تنقل لشخص أن فلان يتحدث عنه بسوء، وهذا غير موجود في الفضفضة.

وأوضح أن الفضفضة قد تحتوي على غيبة، إما طلبًا للنصيحة، أو الحديث عن الآخر لتشويه صورته، لافتًا إلى أن الأولى مسموح بها والثانية محرمة.

النميمة من أسباب عذاب القبر
من أسباب عذاب القبر المشي بين الناس بالنميمة وإهمال الطهارة،لما روي أنه مرّ النبي -صلى الله عليه وسلم- بقبرين ، فقال : «إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير؛ أما أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة، ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين، فغرز في كل قبر واحدة . فقالوا : يا رسول الله لم فعلت هذا ؟ ذكــر : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا».