الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصايب من كل ناحية.. مأساة مسنة أنجبت 3 أولاد فاقدين النطق والسمع بالشرقية.. شاهد

الام واولادها
الام واولادها

لم تجد من يأويها او يحن عليها طيلت حياتها.. عاشت طفولة تحمل بين طياتها الكثير من المحن والمأساة وكبرت وتزوجت من أحد الشباب فاقد للسمع والكلام ايضا وأصبحت مسنة عاجزة غير قادرة علي الحركة.. أنجبت ٣ أولاد ، اثنان فاقدين للسمع والكلام "خرس" مثل والدهم والابن ال ٣ تم بتر زراعة واستطاع عاجزآ بسبب محنته التى تسببت له فى الكثير من الصعاب.

مأساة بكل المقاييس تعيشها عائلة بسيطة بكفر ابو نجم بالعباسة الكبيرة بمركز ومدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية، يعيشون فى منزل لا يتعدي الـ 100متر مبنى بالطوب اللبن " الابيض" ومسقوف بالخشب وينقصهم الكثير من الاشياء التى تساعدهم على المعيشة من بينها صب المنزل بالخرسانة لكى ينجيهم من مياه الامطار ، و دخل يدر عليهم أموال لكى يستطيعون العيش.

ففى هذا السياق قالة السيدة المسنة صباح مهدى عبدالرحمن والدت الأولاد الـ 3 لمحرر "صدى البلد":" منذ الصغر وانا أحلم أن عيش طفولتى ولكن لم يشئ القدر وأن أتفاجئ فى يوم من الايام أن اعيش كل ما حلمت به مثل كل الفتيات فى رعيان شبابهم .. تقدم لخطبتى أحد شباب القرية فاقد للسمع والكلام " أخرس" وتزوجنا وأنجبت منه 3 أولاد و3 بنات من بينهم 2 مثل والدهم فاقدين للنطق، ورغم الظروف الصعبة التى كنا نعيشها لكننا لم نتخل فى يوم من الايام عن طلب لأولادنا.. عملنا مع بعضنا البعض وأجتهدنا وكافحنا".

يلتقط أطراف الحديث الابن الاصغر ويدعى السيد شحاته محمد شحاته 25 عاما قائلا:" منذ صغرى وأنا ارى والدى ووالدتى يكافحان مع بعضهم البعض من أجل توفير حياه كريمة لنا.. لدى أخوين أكبر منى وهم مهدى 38 عاما ومحمد 31 عاما وهما فاقدين للسمع والكلام ، أخى الاكبر مهدى متزوج ولدية ولدين ورغم فقدانه للسمع والكلام الا انه شبه فاقد للنظر ليستطيع أن يميز الاشياء بسبب ضعف نظرة، تركته زوجتة بسبب مرضة وعدم مقدرته على الانفاق عليها هى وأولادها".

وأضاف السيد :" أخى الاصغر محمد 31 عاما فاقد للنطق والسمع ايضا ويعانى من كهرباء زيادة فى المخ وهذه الاشياء هى السبب الرئيسى فى عدم مقدرتة على العمل ، لكى يخدر أموال تساعدنا على المعيشة، مثلة مثل أخى الاكبر مهدى لاحول لهم ولا قوة".

واستطرد الابن الاصغر:" لم أكمل تعليمى بعد أن توفى والدى وكنت طفلا، بدئت أهرول فى الحياة لكى أستطيع أن أساعد والدتى فى تربية اخواتى الولاد وزواج أخواتى البنات، وفى يوم من الايام كنت فى محافظة الاسماعلية استقل سيارة متجها الى محافظة الشرقية، فوجئت بسيارة اصتدمت بنا وفقدت الوعى بعد ذالك، وبعد أيام قليلة من الحادث أسيقظت من النوم اثر الغيبوبة وفوجئت بأننى فى المستشفى ويدى مبتورة "مقطوعة" لم أتمالك أعصابى فى ذالك الوقت وبدئت فى الصوات والبكاء ، ولكن تداركت الامر وشكرت الله على ماحدث لى".

وأكمل السيد حديثة قائلا:" بعد بتر ذراعى أصبحت نسبة العمل بسيطة جدا بالنسالى، وهناك أعمال كثيرة لا أستطيع أن أفعلها بسبب عجزى، وأصبحنا أنا وأخوتى شبه عاجزين، نحن 3 أولاد 2 منا فاقدين للسمع والكلام وضعف فى النظر وكهرباء زيادة ، وانا عاجز بسبب بتر ذراعى، ومنزلنا لا يتعدى الـ 100 متر ومبنى بالطوب اللبن ومسقوف بالخشب، و طلبى الواحيد أن ينظر المسؤلين الينا".