الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قلب الأم.. كلبة تستنجد برجال إطفاء لإنقاذ صغيرها وتقودهم لمكانه.. شاهد

كلبة تستنجد برجال
كلبة تستنجد برجال إطفاء لإنقاذ صغيرها وتقودهم لمكانه

دائمًا ما يقال إن الأمومة هي غريزة متأصلة في نفوس كافة الكائنات؛ وفي الآونة الأخيرة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي لقطات مصورة لكلبة تسعى لإنقاذ حياة صغيرها العالق، والتي تعد دليلًا يؤكد صحة هذه المقولة، حيث بدت الكلبة الأليفة وكأنها تستنجد بفريق من رجال الإطفاء من أجل إنقاذ الجرو كما قادتهم إلى مكانه في مشهد مؤثر.

وكانت هذه اللقطات قد نُشرت في البداية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي في الصين، وتمت مشاركتها على نطاق واسع، لتتداولها في أعقاب ذلك مواقع إخبارية عالمية.


وكما يتبين في مقطع الفيديو المرفق، فإن رأس الجرو كان قد علق في فتحة صغيرة في قفص، وركضت الكلبة الأم نحو رجال الإنقاذ الذين اتبعوها بعد ذلك حتى عثروا على الجرو العالق، وبدأوا عملية إنقاذه.

وبحسب ما جاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن مالك الكلبة الأم وصغيرها كان قد اتصل بفريق إنقاذ طلبًا للمساعدة، وعند وصولهم ركضت هي نحوهم، وشوهدت في بداية الفيديو المرفق وقد كانت تسير في شارع مظلم ومن الواضح أن أحد رجال الإنقاذ كان يلحق بها بعد أن أضاء كشافًا، في حين ظلت هي تدير رأسها نحوه بشكل متكرر، ويبدو أن تركيز عينيها على رجال الإنقاذ باستمرار كان بمثابة إشارة إليهم كي يلحقوا بها.

وفي غضون لحظات كانت قد وصلت إلى الفجوة التي علق بها صغيرها، واقترب منه عضو من فريق الإنقاذ، وبدأ يعمل على إخراجه من هذا المأزق دون إلحاق الأذى به.


وأشار تقرير "ديلي ميل" إلى أن هذا الفيديو قد تمت مشاركته في البداية على موقع "Weibo"، الشبيه بموقع التغريدات القصيرة "تويتر"، وذلك يوم الاثنين الماضي، لكن تبين أن الواقعة حدثت في شهر مايو الماضي.

ووفقًا لإدارة الإطفاء بمدينة "جينان" عاصمة مقاطعة "شاندونغ" شرق الصين، فإن مالك الكلبين كان قد اتصل بالنجدة بعد أن انتبه إلى أن رأس الجرو كان عالقًا في فتحة القفص؛ وبعد وصول رجال الإطفاء إلى موقعه سارعت الكلبة بصورة غريزية نحوهم حتى قبل أن ينطق مالكها بكلمة؛ وتمكنوا في النهاية من تفكيك جزء من القفص وتحرير الجرو الأليف بنجاح؛ وأفادت إدارة الإطفاء بأنه لم يصب بأذى خلال عملية الإنقاذ.