EN 
كان وداع كلبتهم المخلصة مؤلمًا، فحرصوا على أن تُخلد وتكرم في مثواها الأخير، من اجل ذلك أقاموا جنازة مهيبة لـا تنسى، في موكب على شكل قلب وعشرات من أكاليل الأزهار، بلغت تكلفتها 2500 جنيه استرليني.
توفيت الكلبة "سيمبا أكيتا" البالغة من العمر ست سنوات والتي ماتت بسبب السرطان، وتم حرق جثمانها في محرقة جثث الحيوانات الأليفة المتخصصة، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وأقيمت لها جنازة كبيرة، وتم وضع جثمانها في صندوق، ثم اقتادها مدير الجنازات من المنزل إلى محرقة الكرامة، وصممت الزهور باسمها معروضة خارج منزل العائلة قبل أن تسافر عبر مكان عبادة الأسرة.
كانت سيمبا تكافح السرطان لمدة ستة أشهر، وخضعت للعلاج الكيميائي قبل وفاتها الأسبوع الماضي.
سُمح لأصحاب الكلب بالذهاب إلى قسمين في وقت واحد لتوديع الكلب بسبب لوائح كوفيد -19، وأنفقوا بالفعل أكثر من 13000 جنيه إسترليني على علاج سيمبا، وقال مالكه "دارميندر" وهو أب لـ ثلاثة أطفال : "كانت سيمبا جزءًا من العائلة وعاملناها كما نعامل أي إنسان."
وأضاف: "لقد كانت أول كلب لنا وكانت رائعة وحنونة وحسنة التصرف، ولم يكن بإمكاننا طلب كلب أفضل".
