نائب بمجلس الشيوخ يطالب بإنشاء لجنة لزراعة القوقعة في كفر الشيخ .. مستند

وقال عبد الونيس، إجميع مرضى زراعة القوقعة بمحافظة كفر الشيخ يتم تحويلهم إجباريًا إلى لجنة زراعة القوقعة بالإسكندرية، مشيرًا إلى أن المرضى يتكبدون مشقة السفر من محافظة كفر الشيخ وحتى محافظة الإسكندرية، فضلًا عن التكلفة المادية لهؤلاء المرضى الفقراء.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ بمحافظة كفر الشيخ، أن الأهالي من أولياء أمور الأطفال فاقدي السمع يشتكون من سوء المعاملة وإعادة الفحوصات الطبية إجباريًا مرة أخرى بالإسكندرية، بل وإجبار المرضى على الذهاب لعيادات الأطباء بالإسكندرية .

وأشار النائب أشرف عبدالونيس، إلى أن إجبار المرضى أبناء كفر الشيخ على إجراء العمليات الجراحية الخاصة بزراعة القوقعة في محافظة الإسكندرية يُشكل عبئًا ماليًا وبدنيًا عليهم.

وطالب عبد الونيس، إنشاء لجنة لزراعة القوقعة بمستشفى العبور للتأمين الصحي بمدينة كفر الشيخ، لافتًا إلى أنه تحدث شخصيًا مع المسئولين بالتأمين الصحي وأنهم أكدوا أنهم على أتم الاستعداد لإنشاء هذه اللجنة ولديهم الكوادر اللازمة، وأنه جرى عرض هذا الموضوع بالفعل على الإدارات السابقة ولكن الموضوع لم يتم تنفيذه.

كما طالب عضو مجلس الشيوخ بمحافظة كفر الشيخ، تحويل مرضى زراعة القوقعة من ساكني محافظة كفر الشيخ إلى مستشفى كفر الشيخ الجامعي لإجراء العمليات الجراحية تخفيفًا على أهالي المرضى وعدم وضع عراقيل في تحويل الحالات من قبل لجنة زراعة القوقعة بالإسكندرية.

جدير بالذكر أن زراعة القوقعة هي عملية جراحية يُغرس فيها جهاز إلكتروني داخل الأذن الداخلية للمساعدة على السمع، وينقسم الجهاز إلى قسمين: الأول داخلي يسمى القوقعة المزروعة والثاني خارجي يسمى المبرمج أو معالج الكلام، ويزرع الجزء الأول أثناء العملية بينما يُركب الجزء الثاني بعد العملية بأربعة أسابيع.

ولا تُعيد زراعة القوقعة السمع للأشخاص المصابين بضعف السمع إطلاقًا وإنما تعمل على تحفيز العصب السمعي مباشرة بتجاوز الجزء التالف والمختص بالسمع في القوقعة الطبيعية، فالجهاز يرسل إشارات كهربائية مباشرة لعصب السمع والذي ينقلها بدوره إلى الدماغ،  وتناسب القوقعة الإلكترونية الأطفال المصابين بالصمم قبل أو بعد تعلمهم للغة، ولكن لا تُجرى في البالغين قبل اكتسابهم للغة.