الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي يحذر من لا يقصرون الصلاة في السفر بـ 13 كلمة.. ويؤكد: محبة الله لك لا تعفيك من الفتنة والمرض.. فيديو

خالد الجندي
خالد الجندي

خالد الجندي يواصل تقديم حلقات برنامجه "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي"
"الجندي" يحذر من لا يقصرون الصلاة في السفر بـ 13 كلمة
الجندي: محبة الله لك لا تعفيك من الفتنة والمرض
الجندي مهاجما السلفيين: كلمة «قولا واحدا» جمدت عقول الطلاب


قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الرخص التي أعطاها الله للإنسان وخصوصًا في تأدية العبادات واجبة التنفيذ، مستنكرًا فعل من يرفضون قصر الصلاة في حالة السفر.

وأضاف «الجندى» في حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc" اليوم، الإثنين: من يرفضون قصر الصلاة يعتقدون أن هذا تقرب إلى الله بينما هو يفعلون العكس، لأنه تشدد في الدين».

وقال إن بعض الفقهاء ذهب إلى أن إتمام الصلاة أثناء السفر هو آثم، والبعض ذهب إلى بطلان الصلاة كلها، لأنه خالف الصحيح، بمعنى أن الله الذي فرض أربع ركعات والفرد في بلده، هو الذي فرضهم عليه ركعتين في بلد آخر، وهو الله عز وجل. 

وأشار إلى أن المرأة التي قد يأتيها ظرف في نهار رمضان ووجب عليها الإفطار، فيما أنها تصر على الصيام، وعدم العمل برخصة الفطر التي أحلها الله تعالى لها، قائلا: «لو صامت يكون دخلت النار، لأنه فعلت ما نهى عنه الله»، كذلك من كان  جُنب وأصر على الصلاة دون الطهارة، فهو أيضًا ارتكب أثمًا رغم أنه يؤدي طاعة.

وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن  محبة الله سبحانه وتعالى لعبده، لا تعني إعفائه من الابتلاء، ومن الفتنة والمرض.

وأوضح «الجندى» أنه على المؤمن أن يشتكي إلى الله عز وجل من الفتنة، أو المرض، أو أي ابتلاء يتعرض له، دون أن يسأل الله عز وجل لماذا فعل هذا أو كتب عليه ذلك؟.  

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أصحاب المنهج السلفي روجوا لكلمة «قولا واحدا»، موضحًا: بمعنى من يقول رأيًا آخر فى أى مسألة فقهية يعتبر فاسقًا وعربيدًا، لافتًا إلى أن هذه الكلمة جمدت عقول طلاب العلم.

وأضاف الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد: "كلمة قولا واحدا، ورم سلفى، هدفه السيطرة على عقول الناس برأى واحد، انتشر فى كل الأزقة والربوع، وذهلت من ظهور أستاذ جامعى على الشاشات؛ وأبدى رأيه فى وثيقة تأمين الزوجة، بقوله هذه الوثيقة باطلة قولا واحدا".

وأكد أن الله تعالى أمرنا بتكريم المرأة، ولا يجوز أن نسمع عن تشريدها أو نومها بالشوارع، قائلا: «الراجل عادي ينام حتى في ماسورة صرف، أو فوق ضهر القطر».