EN 
"المجتمع الذى يقدر أبنائه من ذوى القدرات الخاصة ويسخر لهم كل الدعم والرعاية الممكنة، هو المجتمع الأقرب إلى تحقيق أكبر معدلات من التنمية والتقدم والنهضة الشاملة في جميع المجالات"، كانت هذه كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء إحدى المؤتمرات الخاصة بذوي الهمم، حيث الرئيس السيسي أنهم وسيلة من وسائل تقدم وتنمية المجتمع.
ومن رحم المعاناة يولد الأمل، تنطبق هذه المقولة على بطلنا أحمد ياسر الشهير ب"مهند"، كما يناديه أصدقائه، فرغم تعرضه لحادث، إلا أن هذه الإصابة لم ثنيه عن استكمال مشواره الرياضي، وتحدي كل ظروفه الصعبة.
اقرأ أيضًا
حكاية أول ضابط مناوبة على سفن الصيد.. ميادة رمضان تروي كواليس التحاقها بالمجال (خاص)
تعرض "مهند" ، أو "الرجل الحديدي"، كما يطلق عليه مدربيه، إلى حادث عمل أدى إلى بتر قدمه من فوق الركبة، ومع ذلك لم يستسلم للعزلة بل قرر استكمال حياته، ومشواره المهني والرياضي، حيث حصل في السابق على المركز الثاني في المصارعة على مستوى الجمهورية، وعلى بطولة الإسكندرية للكونغ فو.
وقال مهند إن الحادث لم يثنيه عن حلمه، بل قرر أن يستمر ويواصل سعيه، وسيشارك في بطولة الجمهورية لكمال الأجسام للأصحاء في شهر فبراير القادم على مستوى الجمهورية، وذلك بفضل أصدقائه ومدربيه الذين ساندوه وشجعوه على مواصلة التدريب بعد الحادث، رغم تأثره نفسيًا في بداية الأمر، وأطلقوا عليه لقب "الرجل الحديدي".
وأشار إلى أن مشاركته في البطولة هي رسالة لكل أقرانه من ذوي الهمم بألا يستسلموا لظروفهم، ومحاولة الانخراط في المجتمع لأنهم جزء أصيل منه، مناشدًا وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي بتنظيم بطولة لكمال الأجسام لذوي الهمم من أجل أن يحصلوا على حقوقهم، ويتمكنوا من رفع اسم مصر عاليًا، عبر المشاركة في البطولات الدولية.
وأضاف إلى أنه كان يخجل في البداية من الطرف الصناعي الذي قام بتركيبه عقب الحادث، ويخشى من نظرات الناس، ولكن مع مرور الوقت ومع مساندة زملائه ومدربيه، تمكن من كسر حاجز الخوف، بل أصبح يرتدى شورت قصير سواء أثناء التدريب أو المشي في الشارع.
وتقدم مهند، 23 سنة، الذي يعمل موظف إداري بشركة مصر لصناعة الكيماويات، بخالص الشكر والتقدير والعرفان إلى اللواء محمود العشماوي، رئيس مجلس إدارة شركة مصر لصناعة الكيماويات على دعمه بعد الحادث وتبنيه شخصيًا ومساندته، الأمر الذي كان له أثر كبير في التغلب على حالته النفسية في بداية الأمر.
وقال مهند إن الحادث لم يثنيه عن حلمه، بل قرر أن يستمر ويواصل سعيه، وسيشارك في بطولة الجمهورية لكمال الأجسام للأصحاء في شهر فبراير القادم على مستوى الجمهورية، وذلك بفضل أصدقائه ومدربيه الذين ساندوه وشجعوه على مواصلة التدريب بعد الحادث، رغم تأثره نفسيًا في بداية الأمر، وأطلقوا عليه لقب "الرجل الحديدي"، متقدمًا بالشكر لكل مدربيه في الصالة التي يتدرب بها بمنطقة ميامي، على دعمهم ومساندتهم له.
وأعرب عن حلمه بالمشاركة في المؤتمرات الرئاسية للشباب ليقدم تجربته للجميع، ليكون مثالًا لكل أقرانه، من أجل دعمهم وبث روح التفاؤل لهم مرة أخرى، مناشدًا الوزير أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بتنظيم بطولة لكمال الأجسام لذوي الهمم، من أجل مبدأ تكافؤ الفرص
وتمنى مهند إنشاء مؤسسة من أجل دعم ذوي الهمم نفسيا عن طريق سرد تجربته، ومساعدتهم على التغلب على ظروفهم.
