EN 
قال الإعلامي محمد جاد، إن الدولة وقادتها يقدرون النعم التي تملكها مصر، ويعرفون دورهم في الحفاظ على جمال مصر، ولذلك هناك دور كبير أيضا يقع على كاهل المواطن المصري في الحفاظ على مجهودات الدولة في تطوير الشوارع والميادين وإحياء التراث.
وتابع محمد جاد، خلال برنامج "صباح البلد" الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن المواطن المصري يجب أن يحافظ على ممتلكاته لأن الدولة ملك له وليس لأفراد، قائلا: "مصر تخصنا ولازم نحافظ عليها"، مشبها الدولة بأنها زهرة إذا أهملت أو تركت ستذبل، ولذلك فإن التطوير والترميم والرعاية بها يحيها من جديد ويحميها من الذبلان أو الاندثار.
وأوضح أن ميدان التحرير وتطويره، خير إثبات على إحياء وتطوير الدولة وجهود القيادة السياسية، فقد تم تجديده وإعادة رونقه التاريخي وشكله مثلما كان أثناء القاهرة الخديوية، وتم إضاءة واجهات العمارات التي تطل على الميدان، وبذلك أصبح ميدان التحرير ينافس الميادين العالمية الكبرى.
ويهدف مشروع تطوير الميادين إلى إبراز ما تمتلكه حضارة مصر العريقة من كنوز فريدة، هذا إلى جانب التأكيد على أهمية الوصول بالميدان إلى أبهى صورة له، وتجميل الميدان، ليكون مزارًا جديدًا ضمن المزارات الأثرية والسياحية في مدينة القاهرة، حيث استغرقت أعمال التطوير في ميدان التحرير 10 أشهر، بتكلفة تقديرية بلغت ما يقرب من 150 مليون جنيه.
وتعمل الدولة على أحياء رونق كل ميدان القاهرة الكبرى وليس فقط ميدان التحرير، ولذلك المرحلة الثانية من التطوير ستتوجه بها الدولة إلي ميدان الأوبرا ومصطفى كامل وطلعت حرب وغيرها من الميادين الأخرى التي تحافظ على أصل وعراقة وتاريخ الدولة، خاتمة حديثها معقبة: "عشان كده مصر ياولاد حلوة الحلوات".
