EN 
قال الكاتب الصحفي، علي السيد، مدير تحرير جريدة الأهرام، إنه منذ بداية جائحة كورونا، والدولة المصرية تتعامل مع الفيروس كما يتعامل العالم كله معه، مضيفًا أن مصر لم تُقصر في اتخاذ الإجراءات الاحترازية، وغيرها من القرارات التي اتخذها العالم.
وأكد "علي السيد" في مداخلة هاتفية عبر برنامج "صباحك مصري" المُذاع على فضائية "MBC MASR2"، أن مصر استطاعت أن تُحد من ضخامة الأزمات وتخطيها، خاصة أزمة كورونا، حيث استطاعت أن تتعامل معها بأقل الخسائر على عكس الدول الأُخرى.
وأضاف الكاتب الصحفي، أن هناك بعض الدول التي تأثرت اقتصاديًا بشكل مخيف، مثل الاتحاد الأوروبي ، والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تعاملت بكل جدية منذ بداية كورونا وحتى الآن.
وأشار "السيد"، إلى أن الاتهامات الموجهة للقاح كورونا،
والمتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، سببها هو العلم، معقبًا: "فلم
يحدث أن العلم واجه أزمة مثلما واجهها هذه المرة، وهي أزمة التشكيك".
وتابع، أن هناك بعض الأطباء والعلماء على مستوى العالم الذين ساهموا في حدوث هذه المشكلة، نظرًا إلى أن الجائحة كانت جديدة، فبتالي كانت الرؤى في هذه الجائحة متعددة.
ونوه، إلى أن مشكلة التشكيك، سببها أيضا جزء من حالة الجهل المنتشرة بين المواطنين، وسيطرة "السوشيال ميديا" ومواقع التواصل الاجتماعي بصفة عامة عليهم، ما أدى إلى ظهور هذه الظواهر من التشكيك والجهل.
وأكمل، أن الأبحاث المقدمة حول أي أزمة، تعاني في البداية من اختلاف الآراء وبعض النقاط إلى أن يتم التوصل إلى نتائج إيجابية في نهاية المطاف، مضيفًا أن في مصر يوجد استهداف واستئناف لأي خطوة إيجابية تتخذها الدولة، مطالبًا أن تحليل وتوضيح المشهد بصفة عامة في أي أزمة، يجب أن يكون في إطار الحديث العلمي الذي صدر عن أصحاب العلم، وليس بابتكار الشائعات، معقبًا: "إحنا كمواطنين لا يصح أن نخترع كلام من نفسنا".
