EN 
ذكر موقع i24NEWS الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أن محكمة عسكرية لبنانية قضت بالسجن ثلاث سنوات مع الاشغال الشاقة على الناشطة السياسية اللبنانية كيندا الخطيب وتجريدها من حقوقها المدنية وذلك بعد ادانتها بتهمة التخابر مع اسرائيل.
وافادت مصادر لبنانية ان لائحة الاتهام الموجهة ضدها ذكرت انها "زارت اسرائيل، وانها تواصلت مع وكلاء مخابرات اسرائيليين وقدمت لهم معلومات أمنية".
واعتقلت الخطيب في يونيو الماضي مع شقيقها لكنه تم اطلاق سراحه لاحقا.
وبحسب المصادر اللبنانية فان الخطيب قالت اثناء مداولات المحكمة ان "كل ما فعلته فقط كان التواصل مع صحافي اسرائيلي يعمل بالقناة 11 عن طريق تويتر". وصرحت انها لم تكن على علم بهويته، ولدى علمها بذلك قامت بابلاغ القوى الامنية.
وحين سئلت عن سبب عدم وضع حظر block له عندما علمت انه اسرائيلي، اعتبرت ان هاتفها كان تحت المراقبة الأمنية، وليس هناك ما يثير الريبة بالنسبة اليها خصوصا وان كل حساباتها كانت مفتوحة. ونفت الخطيب دخولها الى اسرائيل تماما او الاجتماع بأي اسرائيلي او تزويدهم بأية معلومات أمنية.
وكانت الخطيب نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لاذعة وشديدة ضد حزب الله والرئيس اللبناني ميشيل عون.
