EN 
مع نهاية عام ملئ بالكوارث التى شهدها العالم كله ومن بينها أفريقيا، يأتي العام الجديد 2021 وسط توقعات بالافضل،هذا الأمر اتضح جليا مع غينيا الاستوائية تلك البلد التى عانت مثلها مثل أي دولة أخري من تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث أنه يستقبلها عام جديد ملئ بالخير، فماذا حدث.
غينيا الاستوائية بلد أفريقي يمتلك من الثروات الطبيعية والمعدنية ما يمكنه من تحقيق النمو والرخاء لشعبه، فقد زفت وزارة المعادن والطاقة في غينيا الاستوائية، بشري سارة للشعب حيث أكدت أنها تخطط لجلب استثمارات أجنبية مباشرة، بقيمة 1.1 مليار دولار، لدعم قطاعها النفطي والغازي.
وأوضحت الوزارة أن تشجيع المستثمرين على ضخ هذا الغلاف المالي، سيمكن البلاد، التي يمثل البترول نسبة 97% من صادراتها، من "إنعاش الاقتصاد عبر مشاريع نفطية محددة".
وقال وزير المعادن الطاقة جابريال مباجا أوبيانج ليما إن البلاد "تظل ملتزمة بتوفير بيئة مواتية للشركات للعمل فيها، خلال الأوقات الجيدة والصعبة".
وتعهد الوزير في تصريح نقلته وسائل الإعلام المحلية بمواصلة "التعامل مع جميع المشغلين من أجل ضمان اتخاذ أفضل التدابير لدعم استعادة أنشطة" الاقتصاد التي تأثرت بجائحة كورونا.
فى غينيا الاستوائية ستجد خام الحديد والتيتانيوم والمنجنيز واليورانيوم والذهب غير المستخلص، والبترول الذي أكسب تلك البلد شهرة واسعة حيث تعد أسرع الاقتصادات نموا في إفريقيا، ورابع أكبر دولة مستقطبة للاستثمار الأمريكي في دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
