EN 
- المحافظات ترفع درجة الاستعداد لمواجهة كورونا
- البحيرة: لم نصل للذروة حتى الآن
- شمال سيناء: توافر الأدوية والمستلزمات بالمستشفيات العامة والمركزية
استعدت المحافظات لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد والسلالة الجديدة المتحورة من الفيروس، ويرصد "صدى البلد" مدى جاهزية بعض المحافظات لحدوث طفرة فى إصابات كورونا فى أنحاء مصر فى التقرير التالي.
أكد الدكتور محمود طلحة، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، أن المديرية على أتم استعداد لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أنه حتى الآن نسبة الإصابة بالمرض بمدن ومراكز المحافظة لا تتعدى المرحلة الثانية من خطة المديرية، والمستشفيات مجهزة بكامل المستلزمات الطبية اللازمة لاستقبال المرضى في جميع المراحل حتى مرحلة الذروة.
وأوضح وكيل الوزارة، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن المديرية تسير الآن وفقًا لخطة المرحلة الأولى، والتي تشمل تجهيز ٣ مستشفيات استقبال وحجز مصابي فيروس كورونا، منها "مستشفى كفر الدوار العام، بمستشفى الحميات بدمنهور، مستشفى صدر دمنهور"، بالإضافة إلى قيام جميع المستشفيات بنطاق المحافظة بمرحلة الفرز التي تشمل استقبال المرضى وتشخيصهم وتحويلهم إلى المستشفيات المتخصصة لعزل المصابين.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أن مرحلة الفرز تعمل على تصنيف المريض إلى الآتي:
- مرحلة أولى من المرض والتي لا تستدعي تحويل المريض إلى الحجر الصحي يتم إعطاء العلاج اللازم والمتابعة معه خلال فترة الحجر المنزلي.
- المرحلة الثانية من المرض والتي تحتاج إلى تحويل المريض إلى الحجر الصحي.
- المرحلة الثالثة والتي تستدعي حجز المريض داخل غرفة العناية المركزة بالحجر الصحى، مشيرًا إلى أن بعض مستشفيات الفرز يصل نسبة عملها إلي ٥٠ ٪ فقط.
وقال وكيل الوزارة، إن المرحلة الثانية من خطة المديرية لمواجهة فيروس كورونا تشمل الاستعانة بتحويل مستشفيات أخرى إلى حجر صحي منها "مستشفى رشيد، مستشفى إدكو، مستشفى الدلنجات"، موضحًا أن مستشفيات المرحلة الثالثة تحتوي على ٩٠ سريرا لاستقبال مرضى كورونا، وتم تجهيز تلك المستشفيات لاستخدامها فور الدخول إلى تلك المرحلة.
وأشار محمود طلحة، إلى أن المرحلة الثالثة تشمل الاستعانة بجميع المستشفيات الحكومية والخاصة والجامعي، مؤكدًا أن المديرية قادرة على مواجهة أي مرحلة من مراحل المرض، لافتا إلى أن القطاع الطبي اكتسب خبرة كبيرة في علاج ومواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح وكيل الوزارة، أنه يوجد بعض الإجراءات الاحترازية والوقائية التي يجب اتباعها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وعدم الوصول إلى مرحلة الذروة والتي تشمل الآتي :-
- الالتزام بارتداء الواقيات الشخصية أثناء الخروج من المنزل.
- عدم التواجد في تجمعات علي قد الإمكان، والحد من التواجد في المناسبات المختلفة.
-الحفاظ على التباعد الإجتماعي بين المواطنين خلال فترة العمل.
-أتباع أساليب الغذائية السليمة والصحية لتقوية جهاز المناعة.
وفي الشرقية، عقد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، اجتماعًا مع الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة، والدكتور جمال سلامة، مدير فرع هيئة التأمين الصحي، والدكتور عبد السلام عيد، عميد كلية طب الزقازيق، والدكتور وليد ندا، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق، والدكتور إيهاب عبد المنعم، مدير مرفق الإسعاف، والدكتور عبد الكريم العراقي، مدير مستشفى الأحرار التعليمي، ومساعد مدير الأمن للأمن العام.
ويأتي ذلك لبحث ومناقشة الإجراءات الكفيلة لمجابهة ومحاصرة فيروس كورونا المستجد والوقوف على جاهزية المستشفيات المخصصة لاستقبال مصابي فيروس كورونا في حضور المهندس محمد الصافي، السكرتير العام المساعد.
استهل المحافظ الاجتماع بالتأكيد على ضرورة التنسيق والتكامل بين القطاعات الطبية المختلفة من مستشفيات جامعة الزقازيق ومستشفيات قطاع الصحة وهيئة التأمين الصحي ومستشفى الأحرار التعليمي ومرفق الإسعاف لتوجيه أوجه الرعاية الصحية والعلاجية اللازمة لمصابي فيروس كورونا وتطبيق البروتوكولات العلاجية المتبعة طبقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية.
اقرأ أيضا:
لرفع كفاءتها.. وكيل صحة الشرقية يبحث الاحتياجات اللازمة لتطوير الأقسام الحرجة بالمستشفيات
طالب محافظ الشرقية الجهات المشاركة بزيادة عدد الأسرة بالمستشفيات المخصصة لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد تحسبا لزيادة عدد المصابين مع التشديد على توفير وسائل الحماية الشخصية للأطقم الطبية والعاملين بالقطاع الصحي، مؤكدا ضرورة الاستفادة من الإجراءات الطبية و الصحية التي تم اتخاذها خلال التعامل مع الموجة الأولى من الفيروس.
وخلال الاجتماع، تم استعراض جاهزية مستشفيات كل قطاع طبي على حدة، لمواجهة الفيروس، حيث تمت الإشارة إلى أنه تم تحويل مستشفى الأحرار لمستشفى عزل يعمل بطاقة 66 سرير عناية مركزة و150 : 200 سرير غرفة عادية، وكذلك مشاركة مستشفيات الجامعة بـ 60 سرير عناية مركزة و30 جهاز تنفس صناعي و150 سريرا للحالات العادية، ومشاركة مستشفى المبرة بـ 7 أسرة لاستقبال حالات مصابي فيروس كورونا.
كما تطرق الاجتماع إلى آلية استقبال الحالات العادية والطوارئ، حيث تم الاتفاق على تحديد أيام السبت والأحد والاثين والأربعاء استقبال بمستشفيات جامعة الزقازيق، ويومي الجمعة الثلاثاء استقبال بمستشفى الزقازيق العام ويومي الثلاثاء والخميس استقبال بمستشفى التأمين الصحي (المبرة)، ويوم الخميس استقبال بمستشفى القنايات، وذلك لضمان استمرار تقديم الخدمة للحوادث والطوارئ، بعد أن تم الاتفاق على تشكيل غرفة طوارئ بمديرية الصحة بعضوية الجهات الطبية المشاركة في الاجتماع، حيث يقوم مندوب الإسعاف بالتواصل مع المستشفيات المخصصة لاستقبال الحوادث طبقًا للجدول للتعرف على الأماكن الشاغرة بها وتوصيل المريض إليها حتى لا تتأثر الخدمة المقدمة للمرضى.
وفي نهاية الاجتماع، أكد محافظ الشرقية أن الفترة الحالية تتطلب من الجميع التكاتف والتعاون للخروج من تلك الأزمة بسلام، مشددًا على ضرورة الالتزام بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا.
وتتابع محافظة شمال سيناء، موقف الإصابة بفيروس كورونا المستجد في مختلف مناطق المحافظة، للحفاظ على المواطنين والعمل على تقليل حالات الإصابة بالفيروس.
من جانبه، أكد الدكتور طارق محمد كامل، وكيل وزارة الصحة بمحافظة شمال سيناء، أن المستشفيات تتبع جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية بالتعامل مع حالات اشتباه كورونا، إلى جانب توافر الأدوية والمستلزمات بالمستشفيات العامة والمركزية طبقا لبروتوكول وزارة الصحة والسكان.
وأشار إلى أن رصيد خزانات الأكسجين بمستشفى العريش العام، يحتوي على ٢٢٢٠٠ لتر، ولا يوجد نقص بالأكسجين نهائيا.
وقال إن اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال، كلف وفدا طبيا من مديرية الصحة بالمحافظة، بالتنسيق مع مجلس مدينة الشيخ زويد، للقيام بتفقد المستشفى، الشيخ زويد، وتقدير احتياجاتها في المرحلة المقبلة، واطلع الوفد على مدى استعدادات مستشفى الشيخ زويد لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وتفقد الوفد قسم فحص حالات الاشتباه ومعاينة قسم العزل، وأسرة العناية المركزة ومستلزمات الوقاية والاحتراز والأدوية، ومستلزمات مكافحة العدوى ومستلزمات المعامل والأشعة وتوفر الأكسجين، ومستوى كفاءة الأطقم الطبية من أطباء وتمريض وفنيين، وبرامج تدريب على التعامل مع الحالات المشتبهة والمحتملة والمؤكدة.
كما قام الوفد بعمل حصر الاحتياجات الضرورية مستشفى الشيخ زويد المركزي، للتعامل مع تفعيل خدمة عزل مرضى حالات الإصابة بالفيروس، ووجهت اللجنة، بضرورة تفعيل قسم العزل وحجز الحالات وعلاجها داخل المستشفى، مع أهمية تقديم الرعاية الطبية اللازمة للحالات المتوسطة وفوق المتوسطة، واتباع كل الإجراءات والسياسات المنظمة للعلاج فى أقسام العزل، والعناية المركزة مع التنبية على المراقبين الصحيين باتباع الإجراءات والسياسات الخاصة بالعزل المنزلى والمتابعة والإبلاغ والتقصى.
وأضاف أن مديرية صحة شمال سيناء، سجلت 2 حالة إيجابية مصابة بفيروس كورونا المستجد، و3 حالات شفاء وصفر وفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينما سجلت المديرية 111 حالة عزل منزلى للمصابين، و11 حالة حجز بالمستشفيات.
وأعلن الدكتور حاسم حمدى، مدير عام التثقيف والإعلام بصحة شمال سيناء، خلال تفقده عددا من نقاط الفحص للمبادرة، أن هدف المبادرة هو الاكتشاف المبكر ومتابعة الفحص والعلاج للأمراض المزمنة، وأن هناك متابعة مستمرة لتنفيذها وتيسير أداء الخدمة الصحية للمواطنين، لافتا إلى أن المبادرة تستهدف جميع المواطنين من سن 40 عاما الفئة العمرية من 18- 40 عاما، وجميع المسجلين لدى قاعدة بيانات المبادرة الرئاسية بارتفاع فى نسبة السكر بالدم وارتفاع ضغط الدم عن المعدلات الطبيعية.
وأشار فتحى عثمان، مسئول التثقيف، إلى أن المبادرة الرئاسية (100 مليون صحة) لفحص وعلاج الأمراض المزمنة بشمال سيناء، وانطلقت 18 سبتمبر الماضى فى مختلف النقاط الطبية المحددة لها، وتشارك فى المبادرة مديرية الأوقاف بعدد من المساجد كنقط لتنفيذ المبادرة.
