الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد رفض طلب الرد.. الجنايات تصدر قرارا بشأن المتهم بحرق سيدة الإسكندرية

صدى البلد

حددت محكمة جنايات الإسكندرية، جلسة 2 يناير المقبل، لنظر قضية المتهم بحرق سيدة الإسكندرية، مما أودى بحياتها، وذلك بعد رفض طلب رد المحكمة من قبل محكمة الاستئناف، واستمرار نظر القضية في الدائرة الأساسية التي تم تحديدها عقب قرار أمر الإحالة من النيابة، وهي الدائرة الأولى بمحكمة الجنايات.

وكانت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الإسكندرية قررت تأجيل جلسات محاكمة المتهم بحرق سيده داخل منزلها بمنطقة العصافرة بحري، شرق الإسكندرية، وذلك انتقاما منها على خلفية الإبلاغ عنه في حادث سرقة احد جيرانها، للنظر في إجراءات رد المحكمة، والتي حدث فيها هرج ومرج بين محامي المتهم وأسرة المجني عليها.

أقرا أيضًا:

تحتل المركز الثاني في عدد الحالات بعد القاهرة.. تخصيص 12 مستشفى لاستقبال مصابي كورونا بالإسكندرية

وقد قررت محكمة جنايات الإسكندرية، نظر أولى جلسات محاكمة "إبراهيم. قبيصي ، 38 عامًا، ميكانيكي سيارات، في المتهم بقتل سيدة الإسكندرية، سامية سالم حجازي، 60 عامًا، حرقًا، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، قبل عدة ايام.

وأحالت النيابة العامة، المتهم للمحاكمة الجنائية العاجلة، في القضية رقم 22786 جنايات ثانٍ المنتزه.

ووجهت النيابة اتهامات للمهم بتبييت النية وعقد العزم على قتل السيدة انتقامًا منها لاتهامها إياه بسرقة منقولات من جيرانها، وأعد لذلك بنزين، وقداحة، واقتحم غرفة نومها، وما أن ظفر بها سكب عليها البنزين، وسحبها عنوة إلى خارج المسكن، ثم أشعل النار فيها محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها؛ قاصدًا بذلك قتلها.

واستمعت النيابة لشهادة الشهود، وكذلك أحفادها وهم طفلين تعرفوا على المتهم خلال التحقيقات بأنه مرتكب الواقعة، وأكد تقريري، الصفة التشريحية الخاص بأسباب الوفاة، والأدلة الجنائية.

وقال رامي مبروك أحد أبناء سيدة الإسكندرية، إن والدته كانت في المنزل بمفردها، وكانت تُصلي، فطرق الجاني الباب وقام نجلي بفتحه، وأمي قالتله انت مين يابني؟، فرد الجاني: " انتي مش عرفاني؟، أنا اللي انتي حبستيه، وبالفعل سكب البنزين عليها، وأشعل النار فيها امام أحفادها، ثم هرب.

وأضاف سعيد مبروك الابن الآخر: "سمعت صوت صريخ من البلكونة، نزلت جري للبيت عند والدتي تحت، وشاهدت في مدخل العقار شخص قام بإشعال النار في المدخل وهرب، وفوجئت بوالدتي سقطت أمام الباب، والنار مشتعلة فيها.

وتابع سعيد: "جريت على أمي وحضنتها، وبقيت أطفي النار، مشيرًا إلى احتراق النصف الأيسر من جسده أثناء محاولته إطفاء النار المشتعلة بوالدته، قائلًا: "جريت على الحمام أشوف حاجة أطفي بيها، لقيت ابنة أخي مستخبية في الحمام ورا الباب من اللي شافته".

وأردف: "نقلت أمي إلى المُستشفى، وكانت متماسكة.. وأنا من كتر الخوف كنت بصرخ، وهي عمالة تقولي انا كويسة، امسك نفسك متصرخش"، وبالفعل تم حجزها في المستشفى فور دخولها، ولكن يشاء القدر أن تلقى المجني عليها مصرعها، وتتوفى بعد حجزها في المستشفى بثلاثة أيام .