EN
كشفت وثيقة مسربة حصلت عليها الصحافة العالمية، كيف استخدمت الحكومة التركية دبلوماسييها في أستراليا للتجسس على معارضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجمع معلومات عنهم، بغرض معرفة ميولهم السياسية وقمعهم.
اقرأ المزيد|تحور الفيروس.. الصحة العالمية تتوقع ظهور أنواع جديدة من كورونا في 2021
حسبما أفادت منصة نورديك مونيتور في تقريرٍ لها ، فقدأكدت المنصة أنها توصلت لكشف سر "وثيقة قضائية"، تقول بضرورة التحرك ضد معلمين وممثلي جمعيات ومهنيين ورجال أعمال يعيشون في أستراليا ، لمعاقبتهم بعدما تم تصنيفهم من قبل دبلوماسيين أتراك على إنهم خطيرون ويجب مراقبتهم بشكل دائم.
وتم إبلاغ وزارة الخارجية في أنقرة بهذه التفاصيل لعمل اللازم ضدهم وتجهيز خطط لقمعهم، وهو ما يكشف حجم الاستفزاز الذي يمارسه النظام التركي على مواطنيه في الخارج، وتسخير الدبلوماسيين لخدمة مصالحه، بتشغيلهم كجواسيس على الناس.
وكشفت التقارير الصحفية، إنه المعلومات التي تم الوصول إليها من خلال إخباريات الجواسيس سيتم استخدامها في وقت بأشكال متعددة، في وقتٍ لاحق، منها عمل لائحة اتهام جنائية بتهمة الإرهاب من قبل المدعي العام التركي آدم أكينجي.
ركزت حملة التجسس الواسعة للبعثات الدبلوماسية التركية المتمركزة في كانبيرا وسيدني وملبورن على المواطنين الأتراك والأستراليين الذين يُعتقد أنهم ينتمون إلى حركة جولن ، وهي مجموعة دينية تنتقد الرئيس أردوغان.
وتقول التقارير الصحفية إن الحملة الجديدة تعني إنه من الوارد جدًا أن يتم توجيه تهم الإرهاب لمعارضي أردوغان حتى وإن لم يكونوا من أتباع جولن في حقيقة الأمر، ولكن معارضتهم تكفي للتحرك ضدهم، بما فعلوه من ازعاج للنظام.
وسبق إن كشفت منصة نورديك مونيتور، كيف استهدفت وكالة المخابرات التركية (MIT) هؤلاء المعارضين أيضًا ، واستخدمت عملاء ميدانيين لمراقبة اجتماعاتهم ومناسباتهم الخاصة، ووظفت متسللين أو مخبرين لجمع المعلومات بشكل غير قانوني عنهم.
