EN 
قرر أحمد المسلمي، رئيس نيابة طلخا، وإشراف المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنصورة، حبس نقاش 4 أيام على ذمة التحقيقات، على أن يراعى التجديد له فى الموعد القانوني، وذلك بعد اتهامه بقتل عشيقته؛ خوفًا من افتضاح أمره أمام زوجته بإلقائها فى خزان مياه، وتم اكتشاف الجريمة بعد مرور 9 أشهر على ارتكابها.
تعود الواقعة عندما ورد بلاغ من "هاشم.ح.م.ع"، ٢٩ عاما، عامل، ومقيم بوراق العرب بالجيزة، و"الدسوقى.ر.ا.ش"، ٤٨ عاما، عامل، ومقيم ميت الكرما بطلخا، بوفاة شقيقة الأول، وشقيقة زوجة الثاني، أثناء تواجدها بحمام منزل شقيق أختها، وأنها سقطت أرضا نتيجة الاختناق من بخار الماء حال قيامها بالاستحمام ولم يتهما أحدًا بالتسبب فى ذلك.
وبانتقال ضباط مباحث مركز طلخا تبين صحة ما سبق، ووقع الكشف الطبي بمعرفة مفتش الصحة، على "نحمده.ح.م.ع" ٢٩ عاما ومقيمة بوراق العرب بالجيزة، وأثبت عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بالجثة ووجود تجمع دموي طبيعي بالظهر، ووجود شحوب عام بالبشرة، وأن سبب الوفاة اختناق ناتج عن بخار الماء، وعدم كفاية الأكسجين؛ نتج عنه فشل في التنفس ولا توجد شبهة جنائية.
وتحرر عن ذلك المحضر رقم ٢٧١٢ لسنة ٢٠٢٠ إداري مركز طلخا، وبالعرض على النيابة العامة قررت طلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، حيث تبين عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، كما جاء بأقوال الأهل، وتقرير مفتش الصحة، وتم التصريح بالدفن عقب ذلك.
وبعد 9 أشهر تقدم شقيق المتوفاة للنيابة العامة ببلاغ قرر عثوره على رسائل عاطفية على هاتف شقيقته بعد وفاتها على "واتساب" بينها وبين "أحمد.إ.ال"، ٢٧ عاما، نقاش، ومقيم بقرية “ميت الكرماء” دائرة مركز طلخا، وشكه في أن الوفاة غير طبيعية، حيث قدم هاتف شقيقته للنيابة العامة.
وأضاف أنه قام وزوج شقيقته الأخرى لدى عثورهما علي جثتها داخل خزان مياه أعلى سطح المنزل بنقلها لسرير غرفة النوم لعدم شكهما في وقتها ولرغبتهما في سرعة إنهاء إجراءات الدفن.
وكلفت النيابة مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق من ضباط مباحث مركز شرطة طلخا بقيادة العقيد على خضر، مفتش المباحث ومعاونيه النقباء محمد الشربيني، وأحمد محسن وسعد عبدالله، حيث جري ضبط المتحري عنه.
واعترف المتهم أمام النيابة، بارتباطه بالمتوفاة بعلاقة عاطفية وحتى قبل وفاتها بثلاثة أيام، وأن المتوفاة قامت بالاتصال به ومراسلته عبر تطبيق “واتس اب“، حيث تقابلا أعلي سطح العقار سكنها، وطلبت منه معاشرتها معاشرة الأزواج لكنه رفض ذلك خشية افتضاح أمرهما، حيث إنه متزوج فقامت بتهديده بإخبار زوجته.
وتابع المتهم اعترافه بأنه حمل المجني عليها وألقاها داخل خزان المياه المتواجد أعلى سطح العقار وفر هاربا بعد التأكد من وفاتها.
وأجري المتهم المعاينة التصويرية للواقعة أمام أعضاء هيئة النيابة العامة، والتى أصدرت قرارها بحبسه وتحريز الهاتف المحمول الخاص بالمتوفاة.
