EN 
استعرض الإعلامي أحمد موسى، بيان النائب العام الخاص بملف قضية الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، حيث كشفت التحقيقات عن تفاصيل الفترة التي أمضاها الطالب الإيطالي من حياته خلال تردده على البلاد وإقامته فيها.
وقال «موسى» خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» إن التحقيقات كشفت سفريات ريجيني المتعددة بعد زيارته لدول مختلفة منها إيطاليا وتركيا وإسرائيل، وحددت التحقيقات معارف المجني عليه من المصريين والأجانب.
وأوضح أن الطالب الإيطالي كان يباشر إجراء بحثه العملي في مصر حول الحركة النقابية والعمالية، وكان ريجيني يجري بحثه عن النقابات المستقلة خاصة نقابة الباعة الجائلين والعمال غير المنتظمين بإشراف الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وأشار إلى أنه تم فحص الملابس والأثار المرفوعة من المكان الذي عثر عليه فيه، وتم فحص آلات المراقبة بالنطاق الذي اختفى فيه وسماع شهادة ما يربو على 120 شاهدا، كما طلبت النيابة العامة بناء على ما أسفرت عنه تلك الإجراءات، تحريات أكثر من جهة أمنية.
وأردف «موسى» : ما قامت به سلطات التحقيق الإيطالية لا يتناسب مع جميع قوانين الاثبات الجنائية واجراء تحقيقات نزيهة وفق الأصول القانونية، وأبرز الشبهات استنتاج سلطة التحقيق الإيطالية تورط بعض المشتبه بهم في قتل المجني عليه من مجرد تحريهم عنه عقب البلاغ.
وأكمل : تأكد للنيابة العامة وجود أطرف معادية لمصر وإيطاليا تسعى لاستغلال الحادث للوقيعة بينهما في ضوء التطور الإيجابي في علاقتهما"، مضيفا أن النيابة انتهت إلى أن ظروف وملابسات الواقعة على هذا النحو لها صورة أخرى لم تكشف التحقيقات عنها أو عن هوية مرتكبها.
