الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالأرقام.. خسائر القطاع السياحي جراء جائحة كورونا.. 69.5% انخفاضا منذ بداية العام.. و935 مليار دولار نقصا فى صادرات القطاع عالميا

القطاع السياحي
القطاع السياحي

  • قطاع السياحة في كورونا:
  • 935 مليار دولار خسائر صادرات القطاع.. و1.1 تلريون دولار خسائر السياحة الدولية 
  • انخفاض الطلب الجوي عالميًا بنسبة 74%.. و2 تريليون دولار خسائر القطاع بالناتج المحلي العالمي 
  • 13 مليون دولار إيرادات القطاع السياحي بمصر.. و69.5% انخفاضا منذ بداية العام
  • 3 سيناريوهات للتحسن.. وآسيا والمحيط الهادئ الأكثر تضررًا من الأزمة 


أصدرت لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، تقريرها السنوي لمجمل أعمال القطاع السياحي داخليا وخارجيا، حيث رصد التقرير جميع المتغيرات التي طرأت على القطاع السياحي بمختلف مجالاته جراء جائحة كورونا، والتي بدأت مع تفشي فيروس كورونا بووهان نهاية العام  الماضي، ولا تزال مستمرة إلى الآن، حتى بعد التوصل لعدد من اللقاحات حول العالم، واستند التقرير إلى متابعات أجرتها اللجنة مع جهات دولية عديدة خلال  2020، والتي اعتبرها التقرير في تفاصيلها الأسوأ على القطاع السياحي داخليا وخارجيا منذ سنوات.


انخفاض نسبة الوافدين الدوليين
من جانبه، قال محمد قاعود، رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال: "2020 شهد انخفاض نسبة الوافدين الدوليين بنسبة بلغت 72% بالعشرة أشهر الأولى، مما تسبب في خسارة 900 مليون سائح بين شهري يناير وأكتوبر".


وأضاف: "التراجعات التي طرأت على القطاع السياحي تسببت في خسائر تقدر بـ 935 مليار دولار بعائدات الصادرات من السياحة الدولية، وهو ما يعد أكثر من 10 أضعاف الخسارة في عام 2009 تحت تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية".


وتابع: "بداية الأزمة شهدت توقعات بانخفاض عدد الوافدين الدوليين بالقطاع السياحي عالميًا بنسبة 70٪ إلى 75٪ لكامل عام 2020، مع انخفاض عدد الوافدين بمقدار مليار شخص وخسارة  1.1 تريليون دولار أمريكي من عائدات السياحة الدولية، مما تسبب  ذلك الانخفاض الهائل بالقطاع السياحي عالميًا جراء جائحة كورونا إلى خسارة اقتصادية قدرها 2 تريليون دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي العالمي".


واستطرد: "ما حدث عالميا بالقطاع السياحي جراء جائحة كورونا تسبب في عودة السياحة العالمية إلى مستوياتها قبل 30 عامًا".


المناطق السياحية الأكثر تضررا من كورونا
وعن المناطق الأكثر تضررًا جراء جائحة كورونا والقيود التي تم فرضها من قبل العديد من الدول، قال رئيس إيجيليير ترافل: "منطقة آسيا والمحيط الهادئ كانت المناطق الأولى التي عانت من تأثير الوباء، بسبب قيود السفر والتي لا تزال مستمرة حتى الآن، الأعلى مستوى من قيود السفر الأعلى بالعالم والتي لا تزال مستمرة حتى الآن، الأمر الذي تسبب في انخفاض بنسبة 82٪ في عدد الوافدين في الأشهر العشرة الأولى من عام 2020".


وأضاف: "سجل الشرق الأوسط 73٪ انخفاضا، في حين شهدت أفريقيا انخفاضًا بنسبة 69٪".


فيما انخفض عدد الوافدين الدوليين في كل من أوروبا والأمريكتين بنسبة 68٪، مشيرا إلى أن انخفاض عدد الوافدين صاحبه انخفاض على الطلب الجوي الدولي بنسبة بلغت 74٪ في الفترة من يناير إلى أكتوبر 2020، تماشيًا مع انخفاض عدد السياح الدوليين الوافدين خلال نفس الفترة، والتي تزامنت مع تراجع حركة الركاب الدولية التي تقاس بالعائدات من الكيلومترات المقطوعة (RPKs)، بما يقرب من 88٪ على أساس سنوي، لافتا إلى أن  شهر أكتوبر سجل أسوأ أداء مقارنة بالأشهر السابقة وسط ارتفاع حاد في حالات COVID الجديدة.


إشغالات الفنادق 2020
وعن الإشغالات التي حققتها المنشآت العاملة بالقطاع السياحي باختلاف تنوعها، قال قاعود: "نسبة الإشغال بأكتوبر وصلت إلى 28٪ بأفريقيا، و31٪ بأوروبا ، و39٪ بالشرق الأوسط، و43٪ بآسيا والمحيط الهادئ، و45٪ بالأمريكتين"، مشيرًا إلى أن الوجهات العالمية خففت  منذ يونيو الماضي العديد من القيود المفروضة على السفر أو رفعتها، من أجل استئناف السياحة، فيما انخفضت نسبة الوجهات المغلقة من 82٪ بأواخر أبريل 2020 إلى 18٪ بأوائل نوفمبر، والتي عبرت عنها، حيث حصة الوجهات في الوافدين الدوليين.


13 مليون سائح فى مصر 2020
وعن مصر، قال قاعود في التقرير: "بلغ عدد السياح الدوليين الوافدين إلى مصر 2019، 13 مليون سائح وانخفض عام 2020 بنسبة 69.5٪ منذ بداية العام، فيما قدرت الإيرادات المصرية بالقطاع السياحي بـ 13 مليون دولار، فيما حققت انخفاضا بنسبة 67.2٪ منذ بداية العام".


وأضاف: "هناك 3 سيناريوهات لتخطي تلك الأزمة غير المسبوقة للقطاع داخليا وخارجيا، وذلك وفق ما قدمته وكالة الأمم المتحدة المتخصصة للسياحة، والتي قالت في تقرير لها إنه من المحتمل أن يحدث انتعاش للقطاع بحلول النصف الثاني من عام 2021، كاشفة عن 3 سيناريوهات للتعافي: الأول منتصف عام 2023، والثاني نهاية عام 2023، والثالث نهاية عام 2024".