الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: الاقتصاد المصرى وضعه أفضل من دول كثيرة.. فيروس كورونا يصيب أسواق المال..ولدينا ما يغطي احتياجاتنا من الكمامات والمطهرات

على الإدريسي
على الإدريسي

على الإدريسى:
 

أكد الدكتور علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، أن البورصة المصرية ستتأثر بشكل كبير بالموجة الثانية لفيروس كورونا، لافتًا إلى أن معظم المستثمرين بالبورصة يلجأون الآن لبيع الأسهم الخاصة بهم نتيجة وجود تراجع فى أسعار الأسهم، لافتًا إلى أن التوقعات المتشائمة وظروف الموجة الثانية لفيروس كورونا، تؤثر بشكل كبير على الاستثمار غير المباشر والبورصة، موضحا أن وضع البورصة المصرية والبورصات العالمية صعب جدا لأنه يعطي توقعات متشائمة لكافة المستثمرين وتوقعات بالمزيد من الخسائر،. 

وأشار إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي عكفت عليها الدولة المصرية خلال الأعوام القليلة الماضية، ساهمت في تجاوز أزمة كورونا ، موضحًا أن أداء الاقتصاد المصري خلال أزمة كورونا كان إيجابيًا جدًا في ظل تحقيق مصر معدلات نمو إيجابية في حين أن دول المنطقة شهدت معدلات نمو ضعيفة وبعضها معدلات نمو سالبة، جاء ذلك خلال ندوة له بموقع «صدى البلد».



وأكد أن مصر تعاملت مع جائحة كورونا بأسلوب جيد جدًا لأن اول نقطة تم الاهتمام بها هى التصريحات واهتمت الدولة بأن تخرج التصريحات من المسئولين بشكل هادئ ومتوازن لأنها تؤثر على سلوك المتعاملين فى الدولة، وأعلنت الدولة على حزمة كبيرة جدًا من المساعدات بقطاع السياحة والطيران، مشيرًا إلى أن البنك المركزى  أعلن تخفيض الفائدة 3% حتى وصلت إلى 4% منذ بداية جائحة كورونا وحتى الآن وتم التنسيق مع كافة المسئولين وتم ادارة الازمة بشكل كفء  موضحا أننا كنا نعانى من فكرة الجزر المنعزلة لسنوات طويلة.

وأوضح انه كانت هناك خطة واضحة لمواجهة تداعيات كورونا، والتى اعتمدت على ما  نجاحات الاصلاحات ما قبل 2020، مؤكدًا أنه  لولا برنامج الاصلاح الاقتصادى لم نكن نستطيع خلق مفارقة، لافتًا الى انه تم تخصيص 100 مليار جنيه، كما تم تقديم مساعدات للعمالة غير المنتظمة ، والتى قدرت بما يقرب من 3 مليارات جنيه لهم، لافتًا إلى أنه تم توفير السلع الاساسية واستقرار السوق واحتواء معدلات البطالة لكى لا يحدث بها ارتفاع شديد، مؤكدًا أن اصرار الدولة على استكمال المشروعات القومية اعطى رسالة ثقة للمستثمرين على استكمال مشروعاتهم وعدم التوقف بسبب جائحة كورونا.

 
وأشار إلى أن هناك نوعًا من انواع الثقة فى الاداء وتعامل بمنتهى الحرفية، خاصة أن العالم كله فى بداية تداعيات كورونا كان يتحدث عن الإغلاق الكامل، كما كان الاتجاه العام فى مصر الرفض للإغلاق الكامل لأن الخسائر الاقتصادية أكبر بكثر من خسائر كورونا، موضحًا ان الإغلاق الكامل  يترتب عليه ارتفاع معدلات البطالة والفقر، ولكن مصر آثرت على الغلق الجزئى للحفاظ على المواطنين والتقليل من ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا بالتزامن مع الحفاظ على التوازن مع الجانب الاقتصادى المهم لحياة المواطنين لأنه يؤمن مصدر المعيشة للمواطنين، مضيفًا ان الدول التى قامت بعمل اغلاق كامل خسرت اقتصاديًا ولم تستطع السيطرة أيضًا على حجم الإصابة بفيروس كورونا.

 
وقال إن الاقتصاد المصرى وضعه أفضل من دول كثيرة حيث ان معدلات النمو الاقتصادى ايجابية، واستطاعت الدولة تنفيذ مشروعات تنموية كبيرة ساهمت في استمرار عجلة الإنتاج مما اعطى الثقة للمستثمرين، مضيفًا أن قطاع السياحة من أبرز القطاعات التى تأثرت بجائحة كورونا خلال 2020، كما أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة أصبحت مشكلاتها كثيرة لذلك عملت الدولة على تأجيل الأقساط  وتقديم المساعدات والتسهيل على صغار المستثمرين للحفاظ على تلك المشروعات.
 

وأشار إلى أن مصر حققت معدلات نمو جيدة خلال النصف الأول من العام المالي الجاري، منوها إلى ان معدلات التضخم من المتوقع أن تتراجع بنهاية العام الجارى وتحقق 9.5%، مضيفًا أن معدلات النمو السكانى مرتفعة جدًا، كما ان معدلات الفقر فى مصر 29.5%  وهو ما يمثل ثلث عدد المصريين ، لذلك نحتاج للعمل في هذه الجوانب لكى تتراجع.


وأوضح ان مشروع تنظيم الاسرة يعمل على تقليل النمو السكانى لكى يكون العائد والمردود أكبر على المواطن وتتحقق زيادة في متوسط نصيب  الفرد من المشروعات القومية، وتحسين مستوى الخدمات الاساسية، مؤكدًا أن الدولة تتحرك فى عملية التنمية والتطوير خاصة فى محافظات الصعيد وسيناء مما جعل هناك طفرة كبيرة جدًا على مستوى التنمية والطاقة.


وأضاف أن الدولة تتحرك أيضا من خلال برامج الحماية الاجتماعية لتوفير حياة كريمة للمواطنين وذلك بالتعاون مع المجتمع المدنى للمشاركة فى المسئولية الاجتماعية.


فى سياق آخر لفت إلى أن القيادة السياسية مهتمة بملف ريادة الاعمال في مجال التكنولوجيا، مضيفا أن هناك الكثير من التطبيقات الالكترونية أصبحت تدر مكاسب على الدول وأصحابها المليارات، منوهًا إلى أن أزمة كورونا جعلتنا نعتمد على التكنولوجيا أكثر ونتجه للشمول المالى والتعامل الرقمى.


وأوضح أن هناك وظائف كثيرة تنقرض ووظائف تظهر والعالم كله يتجه للتعامل الرقمى، كما أن التجارة الاليكترونية أصبح لها الصوت الأعلى فى الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن  لدينا ما يغطى احتياجاتنا المادية من الكمامات والمطهرات، كما أن الدولة اتخذت قرارا بمنع تصدير الكمامات والمطهرات للخارج لتغطية السوق المحلية بالكامل، لافتًا إلى أن الأولوية دائمًا للحفاظ على السوق المحلية والحفاظ على الاستقرار فى السوق المحلية.


وأضاف الخبير الاقتصادي، أنه تم توفير الكمامات مع التموين، مشيرًا إلى أن منظومة التموين تغطى ما يقرب من 70 مليون مواطن تقريبًا وهو أكثر من ¾ المصريين، موضحًا أن مصر تعاملت مع جائحة كورونا بأسلوب جيد جدًا لأن أول نقطة تم الاهتمام بها هى التصريحات، واهتمت الدولة بأن تخرج التصريحات من المسئولين بشكل هادئ ومتوازن لأنها تؤثر على سلوك المتعاملين فى الدولة، وأعلنت الدولة عن حزمة كبيرة جدًا من المساعدات بقطاع السياحة والطيران.


وأكد أنه كانت هناك خطة واضحة لمواجهة تداعيات كورونا، والتى اعتمدت على نجاحات الإصلاحات ما قبل 2020، مشيرا إلى أنه لولا برنامج الإصلاح الاقتصادى لم نكن نستطيع خلق مفارقة، لافتًا إلى أنه تم تخصيص 100 مليار جنيه، كما تم تقديم مساعدات للعمالة غير المنتظمة، والتى قدرت بما يقرب من 3 مليارات جنيه لهم.


ولفت إلى أنه تم توفير السلع الأساسية واستقرار السوق واحتواء معدلات البطالة لكى لا يحدث بها ارتفاع شديد، مؤكدًا أن إصرار الدولة على استكمال المشروعات القومية أعطى رسالة ثقة للمستثمرين على استكمال مشروعاتهم وعدم التوقف بسبب جائحة كورونا.

 

وقال الدكتور علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، أن البورصة المصرية ستتأثر بشكل كبير بالموجة الثانية لفيروس كورونا، لافتًا إلى أن معظم المستثمرين بالبورصة يلجأون الآن لبيع الأسهم الخاصة بهم نتيجة وجود تراجع فى أسعار الأسهم، مضيفًا  أن التوقعات المتشائمة وظروف الموجة الثانية لفيروس كورونا، تؤثر بشكل كبير على الاستثمار غير المباشر والبورصة، موضحا أن وضع البورصة المصرية والبورصات العالمية صعب جدا لأنه يعطي توقعات متشائمة لكافة المستثمرين وتوقعات بالمزيد من الخسائر.

 
وأشار إلى أن المشكلة في البورصة المصرية هى أن معظم المستثمرين يتعاملون معها وكأنها استثمار قصير الأجل وهذا قرار خاطئ جدا لأن الاستثمار الأمثل في البورصة يجب أن يعتمد على أن يكون الاستثمار طويل الأجل، موضحًا أن ملف البورصة يحتاج جزءا كبيرا من الثقافة الوعى، مؤكدا أن التوقعات للبورصة فى الفترة القادمة وفى ظل جائحة كورونا متشائمة.