الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بحوزتهما هيروين وفودو مخدر.. حبس تاجري مخدرات بالقليوبية

حبس متهمين
حبس متهمين

أمرت النيابة العامة بالقليوبية بحبس تاجرى مخدرات لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد ضبطهما وبحوزتهما كمية كبيرة من المواد المخدرة.


كما أمرت النيابة بتحريز المضبوطات وإرسال عينة منها للمعمل الجنائي لتحليلها وبيان ما إذا كانت تحتوي على مواد مخدرة من عدمه.

تلقى اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية إخطارا من اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي بضبط تاجرى مخدرات في حملة مكبرة استهدفت الخارجين على القانون من أصحاب السوابق وتجار المخدرات بالقليوبية.

وأسفرت الحملة عن ضبط كل من "ي. م. أ." 30 سنة عاطل وبحوزته كمية من مخدر "الفودو" تزن 300 جرام،ومبلغ مالي 165 جنيه وهاتف محمول و"م. ص. س." 34 سنة عاطل وبحوزته كمية من مسحوق الهيروين المخدر تزن 250 جرام ومبلغ 185 جنيه وهاتف محمول وتولت النيابة التحقيق.

وكان مدير أمن القليوبية قاللواء فخر الدين العربي قد تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة ثاني شبرا الخيمة بورود بلاغ بالعثور على جثة ربة منزل وطفلها 5 سنوات مقتولين بناحية عزبة الجبلاوي دائرة القسم.

انتقل اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي والمقدم حازم الخيال رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة إلى موقع الحادث وجرت معاينة الشقة محل الواقعة والتحفظ على جثث المجني عليهما، وهم ربة منزل تدعى "تيسير ج." 26 سنة مطلقة ربة منزل وطفلها مازن 5 سنوات.

ودلت التحريات على أن مرتكب الواقعة شقيق المجني عليها ويدعى "محمد ج." 21 سنة سائق توك توك يقيم بنفس المنزل وتم ضبط المتهم وعرضه على النيابة العامة التي بدأت بمباشرة التحقيق في الواقعة واستكمال الإجراءات القانونية.

وكشف عدد من أهالي منطقة محطة هاميس التابعة لعزبة الجبلاوي بدائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة وشهود العيان خلال التحقيقات تفاصيل واقعة قيام سائق توك توك بذبح شقيقته وطفليها مدعيا سوء سلوكها وأنه أقدم على التخلص منها بسبب كلام الجيران عنها وعن علاقاتها المشبوهة.

وقال الجيران ان القتيلة محبوبة من جيرانها لا خلافات لها مع أحد وهادئة بطبعها حيث تزوجت من قبل وانفصلت عن زوجها ثم انتقلت للعيش فى منزل أسرتها مؤكدين أن المجني عليها لم تكن سيئة السمعة كما أدعى شقيقها المتهم بقتلها كما أنها مكثت فى منزل أسرتها تعكف على تربية الطفلين ولا شاغل لها سوى ذلك فضلا عن خدمة شقيقيها والقيام بأعمال المنزل على أكمل وجه.

وتابع الجيران لن المجني عليها كانت في منتهي الأدب وتعيش مع شقيقيها حياة بائسة بسبب تحكمهما في حياتها وحبسها معظم الوقت في غرفة مع طفليها اللذين كانت تصرف عليهما من خلال بيع البلاستيك وأعمال التطريز مضيفين أن العزبة كلها تشهد على أنها كانت محترمة ولا غبار عليها وكانت بتتكسف تلقي السلام على أحد في الشارع وكل ما يدعيه شقيقاها مجرد أكاذيب.

اضافوا أن القتيلة عاشت أياما صعبة في زيجتها الأولى حيث كانت مازالت طفلة في عمر 17 سنة عندما أجبرها شقيقها على الزواج من  عاطل ، كما أن الزيجة الثانية كانت أيضا كثيرة المشاكل وجرى طلاقها في المرتين لتعيش حياة بائسة مع شقيقيها منذ عام 2016 حيث كانا يعاملانها وطفليها بطريقة غير آدمية.

واتهم الأهالي شقيقي المجني عليها باختلاق قصة سوء السلوك لتبرير الجريمة متهمين الشقيق الأكبر بالتورط في الواقعة مشيرين إلى أنه وشقيقه المحبوس على ذمة القضية كانا قبل اكتشاف الواقعة بنحو 10 دقائق يقفان في الشارع وصعدا إلى الشقة فجأة وبدأ الصراخ والإعلان عن اكتشاف الجريمة حيث دخل الأهالي ليجدا الأم وابنها مذبوحين داخل الشقة بينما اختفى الطفل الثاني الذي تبين أنه ذبح هو الآخر وتم التخلص من جثته بإلقائها في ترعة الإسماعيلية لتضليل رجال المباحث.

واعتبر أحد الجيران أن دافع الأخ الأكبر من وراء ما وصفها بخطة شيطانية، هو التخلص من شقيقته وطفليها، إضافة إلى شقيقه الأصغر حتى يستولى على الشقة لافتا إلى أن ما يعرفه الأهالي عن الشقيق الأصغر أنه غير متزن ويقوم باللعب مع الأطفال في الشارع.