الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجيش الليبي يرفض مقترحا أمميا بنشر قوات مراقبة دولية: قادرون على استعادة الاستقرار

الجيش الليبي (أرشيفية)
الجيش الليبي (أرشيفية)

أعلن مسؤول في الجيش الوطني الليبي، اليوم الجمعة، عن رفض قيادة الجيش مقترحًا تقدم به الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، يقضي بنشر قوات دولية في ليبيا.

ونقلت صحيفة "المشهد" الليبية، عن مسؤول عسكري بالجيش الليبي قوله، إن الجيش الوطني يرفض نشر قوات مراقبة دولية لدعم اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة بوقف دائم لإطلاق النار في البلاد، تضم مدنيين وعسكريين متقاعدين من هيئات دولية، على غرار الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية.

وقال المسؤول إن المقترح يعد تدخلا غير مسموح به في البلاد، مشددا على أن الجيش قادر على استعادة الاستقرار. 

وأشار المسؤول إلى أن اللجنة العسكرية المشتركة تبذل جهودًا كبيرة لتفعيل قراراتها على الأرض، بما يضمن وقف القتال بشكل دائم.

وكان جوتيريش قال في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، إن الأطراف المتحاربة في ليبيا طلبت مساعدة الأمم المتحدة في تنفيذ آلية مراقبة وقف إطلاق النار بقيادة ليبيا بعد أن توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي.

وأوضح جوتيريش أن الطرفين يريدان مساعدة مراقبين دوليين غير مسلحين وغير نظاميين، مضيفا أن فريق الأمم المتحدة يمكن أن يضم مدنيين وعسكريين سابقين من هيئات إقليمية، بما في ذلك الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.

يذكر أن الأمم المتحدة تهدف إلى إحراز تواجد متقدم بمجرد أن يسمح الوضع بذلك، وسيتم نشر فريق المراقبين مبدئيا في المنطقة المحيطة بمدينة سرت الساحلية ويمكن توسيع نطاقه.

وكانت حكومة الوفاق والجيش الوطني قد توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 23 أكتوبر الماضي بعد أكثر من عام ونصف من
القتال.