الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان عبد المعز: تسلح بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين

الشيخ رمضان عبد المعز،
الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، إن الجميع عليهم أن يستبشروا خيرًا بالعام الجديد، وأن يعلموا أن قدر الله عز وجل نافذ، مضيفًا تسلح بالصبر واليقين تنال الإمامة فى الدين..وأدعو الله أن يغفر لى ما ذل به لسانى..وارد أننى أخطأت فى حلقات مش حلقة واحدة".

وأضاف "عبد المعز"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، علينا جميعًا أن نستغفر الله عز وجل ونتوب إليه عما صدر منا من زلات، وأن نكون على يقين بأن القادم أفضل بعون الله وحوله، وحال إصابة أحد مكروه عليه أن يصبر ويحتسب عند ربه.

وأكد "عبد المعز"، أن الله عز وجل رحيم جدًا بعباده، وعلى العبد أن يستغيث برحمة الله، وأن يكون على يقين أنه سينال رحمة ربه، قائلا: "رحمة ربنا وسعت كل شيء وعلينا أن نطلبها حتى يأتى الخير، ويرفع البلاء".

اقرأ أيضًا:

كيف تجدد إيمانك مع بداية العام الجديد؟  يحتاج الإنسان بين الحين والآخر أن يجتهد بتجديد الإيمان، وإصلاح الحال مع الله تعالى، ولقد وجّه الله - تعالى- عباده إلى تجديد الصلة به، حيث قال: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ».

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن المسلم يستطيع أن يبدأ كل يوم عامًا جديدًا، منوهًا بأن الشرع يدعو دائمًا إلى التجديد.

واستدل «جمعة» عبر صفحته بـ«فيسبوك» بما روي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «جَدِّدُوا إِيْمَانَكُمْ»، قِيل: يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ نُجَدِّدُ إِيمَانَنَا؟ قَال: «أَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ» (رواه أحمد).

وأكد أن الرغبة في التجديد نجدها دائمًا في ثنايا الأوامر الإلهية في مثل قوله تعالى: «وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ المُؤْمِنِينَ»، والشرع يقول لنا دائمًا هيا نبدأ من جديد، وهو أمر يتناسب مع الضعف البشري.

وتابع: عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ» (أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وابْنُ مَاجَهْ، وسَنَدُهُ قَوِيٌّ).

وأشار إلى أن كثرة التوبة تتناسب مع كثرة الخطأ، وخُلِق الإنسان ضعيفًا، ويساعد على فكرة التجديد هذه المحطات التي يغفر الله لنا ما بينها، ففي الحديث عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَقُول: «الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالجُمُعَةُ إِلَى الجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ» (مسلم).