الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العلا تشهد القمة 41.. هل ستكون البداية لترميم البيت الخليجي وإعادة تميم للصف؟

تميم بن حمد
تميم بن حمد


تشهد مدينة العُلا- شمال غربي السعودية - بعد ساعات قلائل القمة الخليجية الـ 41 بمشاركة قادة الدول الأعضاء، لبحث ملفات عدة، على رأسها أطر التكامل والتنمية وتعزيز التعاون المشترك.


وتأتي القمة الحادية والأربعون مختلفة عن سابقاتها حيث تشهد مصالحة بين الفرقاء بعد مقاطعة دامت عدة سنوات بين قطر من جهة والإمارات والسعودية والبحرين ومعهم مصر من جهة اخري نظرا للسياسات العدائية التي مارستها النظام القطري تجاه دول المنطقة ودعمه للارهاب وتدخله في شؤون الآخرين. 

ومنذ قليل طلعتنا وكالة الأنباء القطرية في نبأ نشرته عبر صفحتها علي تويتر بأن أمير البلاد حمد بن تميم قد توجه علي رأس وفد فطري الي المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة التي من شأنها إعادة ترميم البيت الخليجي ونبذ الخلافات بين الأشقاء الذي فرقتهم السياسات. 

وكان مجلس التعاون قد أصدر بيانًا مساء الأحد الماضي، ذكر فيه: "تنعقد القمة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في العُلا، بدعوة من خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومشاركة قادة الدول الأعضاء في المجلس".

وذكر أمين عام المجلس، نايف الحجرف، في بيان سابق له : "نأمل أن تسفر قرارات قمة قادة دول المجلس بدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك قدمًا إلى الأمام، تعزيزًا لأمن واستقرار دول المجلس. 

يُذكر أن مجلس التعاون قد أُسّس في 25 مايو 1981 وتألف من: السعودية والإمارات وقطر وسلطنة عُمان والكويت والبحرين، ويجتمع قادة الدول في دورة عادية سنويًا. 

ويشار الي ان من  ضمن المكتسبات التي حققها المجلس خلال مسيرته، في إطار مساعيه الحثيثة لتحقيق الوحدة الاقتصادية في عام 2025، تأسيس منطقة التجارة الحرة عام 1983، وإنشاء الاتحاد الجمركي عام 2003، والسوق الخليجية المشتركة في عام 2008، والاتحاد النقدي عام 2010.


وتقرر فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين قطر والمملكة العربية السعودية اعتبارا من مساء الأمس وفي مقترح تقدم به أمير الكويت نواف الأحمد بحسب بيان سابق وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح.