الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سياسي فلسطيني: قمة العلا اتفاق تاريخي يصب في مصلحة الخليجيين والأمة العربية

الأمير محمد بن سلمان
الأمير محمد بن سلمان أثناء التوقيع علي البيان الختامي للقمة

اكد الكاتب والمحلل السياسي زيد الايوبي ان قمة العلا الخليجية هي فعلا اسما على مسمى فهى قمة وحدة الكلمة والمصالحة ولم الشمل الخليجي .

وأوضح  الايوبي في تصريحات خاصة ل صدي البلد  ان طي صفحة الخلاف مع قطر هو اهم مخرجات هذه القمة التي كانت لسان حال كل الخليجيين التواقين لوحدة الحال والمصير وهو ما يؤكد ان هذه القمة تكللت بالنجاح بل انها انجزت كل ما يريده الخليجيون والعرب .

واشار الايوبي الى ان مخرجات القمة  - التي اعتبرها قمة لم الشمل ووحدة المصير - تثبت من جديد ان مكانة المملكة العربية السعودية وحضورها في الوجدان العربي والخليجي هو صمام الامان لمستقبل الخليجيين.

واعتبر الايوبي ان اتفاق المصالحة مع قطر الذي كان نتاج للدور الكويتي وتظافر العديد من جهود القادة العرب هو اتفاق تاريخي يصب في مصلحة الخليجيين والامة العربية .

واستطرد الايوبي تصريحاته قائلا : ان هذه القمة التي ترأسها ولي العهد  الامير محمد بن سلمان سيذكرها التاريخ باحرف من نور ونار خصوصا وانها تنعقد في السعودية وبحضور الشقيقة الكبري جمهورية مصر العربية وهذا ما يعكس حرص كل دول الخليج للوصول الى لحمة ووحدة خليجية وعربية حقيقية في مواجهة اطماع اعداء الامة العربية.

كما نوه الايوبي الي ان حضور قطر قمة العلا يبرز بشكل واضح حرص كل ملوك وامراء دول مجلس التعاون الخليجي  على حسن النوايا لدى كل الدول الخليجية، مبينا أن النجاح الاستراتيجي للقمة مرتهن بالتزام النظام القطري بالمصالح المشتركة لدول الخليج العربي. 

وافاد الايوبي بان نجاح هذه القمة بهذا الشكل كان نتاج جهد كبير وطويل لدولة الكويت وأن هذا الجهد ما كان ليحقق هذه النتائج العظيمة لولا شعور الجميع بالمسؤولية وبضرورة تغيير قطر لارتباطتها الاقليمية وسياساتها تجاه العرب. 

وأتم قائلا : وتبقى قطر قيد الامتحان في ذلك حتى تصل كل دول مجلس التعاون الخليجي لمرحلة التكامل والتعاون في كافة المجالات المشتركة .

وشهدت مدينة العُلا- شمال غربي السعودية - اليوم انطلاق القمة الخليجية الـ 41 بمشاركة قادة الدول الأعضاء، لبحث ملفات عدة، على رأسها أطر التكامل والتنمية وتعزيز التعاون المشترك.


وتأتي القمة الحادية والأربعون مختلفة عن سابقاتها حيث تشهد مصالحة بين الفرقاء بعد مقاطعة دامت عدة سنوات بين قطر من جهة والإمارات والسعودية والبحرين ومعهم مصر من جهة اخري نظرا للسياسات العدائية التي مارستها النظام القطري تجاه دول المنطقة ودعمه للارهاب وتدخله في شؤون الآخرين. 


وكان مجلس التعاون قد أصدر بيانًا مساء الأحد الماضي، ذكر فيه: "تنعقد القمة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في العُلا، بدعوة من خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومشاركة قادة الدول الأعضاء في المجلس