الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إخلائها من الطلاب.. التعليم العالي تكشف مصير المدن الجامعية وإمكانية تحويلها لمناطق عزل.. وتؤكد: القرار بيد لجنة إدارة أزمة كورونا

صدى البلد

  • الأعلى للجامعات:
  • من حق كل رئيس جامعة اتخاذ القرارات التى من شأنها الحفاظ على حياة الطلاب فى المدن الجامعية
  • التعليم العالي:
  • قرارات تحويل المستشفيات الجامعية إلى مناطق عزل مرة أخرى يعود للجنة إدارة أزمة كورونا.. والوزارة تمتلك خطة جديدة لمواجهة الموجة الثانية من كورونا


أثيرت العديد من التساؤلات في الآونة الأخيرة، حول مصير المدن الجامعية وتحويلها لمناطق عزل لمصابي كورونا مرة أخرى، خاصة بعد قرار مجلي الوزراء بتأجيل الامتحانات ووقف الدراسة بالجامعات والاكتفاء بنظام التعليم عن بعد، وقيام الجامعات بإخلاء المدن الجامعية من الطلاب لحين عودة الدراسة مرة أخرى بالجامعات.


اقرأ أيضا:

القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمدينة زويل يتحدث لـ صدى البلد: واجهنا كورونا بالصناعة المحلية.. وتقليل المصروفات.. وزيادة السعة الاستيعابية للطلاب في العام المقبل


من جانبه، قال مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للجامعات، إن المدن الجامعية يتم إخلاؤها بحد أقصى غد، الخميس، حيث أتيحت الفرصة للطلاب على مدار الأسبوع ليغادروا ومن منهم في محافظات بعيدة يكون لهم فرصة للحجز والسفر.


 

وأضاف المصدر، في تصريح خاص لموقع "صدى البلد"، أنه بعد يوم الخميس ستخلوا المدن من الطلاب، بينما تكون عودتهم مع بدء الامتحانات، وذلك بهدف حماية الطلاب خلال شهري ذروة كورونا وهم يناير وفبراير.

 


كما كشف المصدر بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة لم تتخذ أي قرارات بتحويل المستشفيات الجامعية إلى مناطق عزل مرة أخرى، مشيرا إلى أن القرار يعود إلى اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وليس الوزارة.


 

ولفت إلى أن الوضع الحالي بالنسبة لأزمة كورونا لا يستحق العودة لتحويل المدن الجامعية إلى مناطق عزل مرة أخرى، منوها إلى أنها ستكون متاحة عند اتخاذ القرار بذلك من قبل اللجنة.


 

وأوضح أن الوزارة تمتلك خطة جديدة لمواجهة الموجة الثانية من كورونا، مشيرا إلى أن الوزارة والمستشفيات الجامعية أصبحت أكثر خبرة ودراية كما أصبح لديها إلى حد كبير معرفة بالأعراض التي تصيب المريض من حيث الشدة والضعف في البداية، فقد كان يتم حجز كل من أصيب بكورونا حتى وإن لم تكن الأعراض شديدة.

 


وتابع: "وهو ما كان يخلق نوعا من العبء على النظام الصحي، لكن اليوم بعد مرور أكثر من 6 أشهر أصبح التصور أكثر وضوحا لمن يريد المستشفى ومن لابد أن ينعزل عزلا منزليا فقط، وقد نجحنا نجاحا مشهودا في الفترة السابقة وبالتالي تميز التخطيط الجديد بمعلومات ودراسة أكثر عمقا وفهم أكثر عمقا، وبذلك أصبح من خلال التكامل مع الوزارة المعنية بالصحة لدينا خطة واضحة للتعامل".


 

وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أهمية التحول من مفهوم مستشفيات العزل إلى مفهوم أقسام العزل  داخل كل مستشفى وإعادة تشغيل مستشفيات العزل الجامعية، وذلك لاستقبال المرضى، مما يمنح ميزة توفر عدد أكبر كأقسام عزل فى مستشفيات أكثر على انتشار جغرافي أكبر ويخدم سرعة احتواء البؤر فور ظهورها.

 

 

وأوضح أنه يمكن لمستشفيات العزل الحالية استكمال تقديم باقي الخدمات الطبية والجراحية فى مختلف التخصصات الأخرى وليس العزل فقط، والذي بدوره يساعد على سرعة استكمال المشروعات الصحية القومية الأخرى كقوائم الانتظار والتي تأثرت أثناء الموجة الأولى لجائحة فيروس كورونا المستجد.


 

ونوه أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إلى أنه سيتم تخصيص مناطق عزل داخل كل مستشفى عزل جامعي مخصص للمرضي المصابين بكوفيد 19، مع الالتزام بوجود خطة سريعة لإعادة تشغيل مستشفيات العزل بكامل طاقتها حال حدوث موجة ثانية من تفشي الوباء.