الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشفي الصدور.. هل كثرة الوضوء تكفر الذنوب؟ ماذا يفعل من شك أنه صلى بدون وضوء.. هل يجب على المرأة تغطية قدمها أثناء الصلاة؟ الإفتاء: تجوز صلاة الجنازة بالحذاء بشرط

صدى البلد

  • فتاوى تشفي الصدور 
  • هل كثرة الوضوء تُكفِّر الذنوب؟
  • الإفتاء: تجوز صلاة الجنازة بالحذاء ولكن بشرط
  • ماذا يفعل من شك أنه صلى بدون وضوء
  • هل يجب على النساء تغطية القدمين أثناء الصلاة؟


نشر موقع "صدى البلد"، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان، ونرصد أبرزها في التقرير التالي:


فى البداية، قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية إن الوضوء من الأعمال الصالحة التي يكفر الله بها السيئات والذنوب، وقد دل على هذا أحاديث، منها حديث أبي هريرة-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : "إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ- أَوْ الْمُؤْمِنُ- فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ- أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ- فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ- أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ- فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ- أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ- حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنْ الذُّنُوبِ".


وفي رواية : "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ". رواه مسلم.


وأضافت اللجنة في ردها على سؤال ورد إلى صفحة مجمع البحوث الرسمية يقول صاحبه: "هل كثرة الوضوء تمحي الذنوب؟"، الذي عليه أهل العلم أن الذنوب التي تُكفر إنما هي الصغائر فقط، وبشرط عدم ارتكاب كبيرة لقوله- تعالى- : "إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا".


وأما عن حكم صلاة الجنازة بالحذاء؟ سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.


وأجاب ممدوح، قائلًا إنه مادام الحذاء الذى ترتديه نظيفًا ولا أذى به فلا حرج أن تصلى به، ولكن الأولى أن تخلعه. 


ثم ورد سؤال آخر، "توضأت ثم ذهبت للصلاة فتذكرت أنني لم أغسل قدمي فعدت وغسلتها ثم صليت فهل صلاتي صحيحة؟"، سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى مسجلة له عبر موقع دار الإفتاء.


وقال "ممدوح"، في إجابته إن هناك ما يسمى الموالاة فى الوضوء، ومعناه عندما أتوضأ يجب علي عندما أغسل أعضاء الوضوء أن يكون بينها تتابع بحيث لا يوجد انقطاع بين الترتيب، والصحيح أن الموالاة مستحبة فلو أن الإنسان غسل أعضاء الوضوء كلها إلا القدمين أو قدم من القدمين ثم تذكر أو تعمد تأخيرها وبعد مدة غسل الجزء الباقي بنية الوضوء أو رفع الحدث فإن وضوءه وصلاته يصلحان، فإن السائلة صلاتها صحيحة ما دامت غسلت قدميها ولو بعد مدة بنية الوضوء أو رفع الحدث.


فيما قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن هناك اعتقادا خاطئا لدى البعض وهو ان المرأة إذا صلت وقدماها مكشوفتان فتبطل صلاتها، ولكن هذا اعتقاد خاطئ لأن الفقهاء اتفقوا على أن القدمين عند الأحناف يجوز كشفها فى الصلاة لأنها مثل اليدين.


وأضاف "جمعة"، في إجابته عن سؤال « هل تبطل صلاة المرأة إذا كشفت قدميها ؟»، أن هناك اختلافًا بين الفقهاء حول ستر المرأة قدميها أثناء الصلاة، فهناك من قال بوجوب ستر قدميها وهناك من قال لا يشترط ذلك، فقال الشافعية والمالكية والحنابلة قالوا إنه يجب على المرأة أن تغطي قدميها أثناء الصلاة وهذا الأحوط ولكن الأحناف قالوا إن قدم المرأة ليست بعورة من تترخص وتجد صعوبة في ذلك فلتأخذ برأي أبو حنيفة أنه يجوز للمرأة أن تصلى وقدماها مكشوفتان.


وأوضح أنه إذا كشفت قدما المرأة في الصلاة فلا حرج وصلاتها صحيحة.