EN 
عاشت عائلة لحظات مرعبة بعد اكتشاف إصابة طفلها الرضيع، 7 أشهر، بفيروس كورونا المستجد ثم تدهور وضعه الصحي بشكل مفاجيء نُقل على إثره إلى المستشفى.
ووفقًا لصحيفة «ميرور» البريطانية أصيبت والدة الطفل بوني سوندرز وخطيبها جيمس بحالة من الذعر بعد أن وجدت طفلها يعاني من صعوبة شديدة في التنفس بعد إصابته بكورونا.
أخذ الرضيع الصغير جاك العدوى من والدته التي تعمل ممرضة في أحد المستشفيات بمنطقة كارمارثينشاير بدولة ويلز بالمملكة المتحدة، كما نقلت العدوى أيضًا إلى خطيبها.
وأصيبت الأم بفيروس كورونا المستجد في الفترة بين عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة 2021، ثم أجرت اختبار كورونا على الفور بمجرد أن شعرت بأعراض الفيروس.
وظهرت على خطيبها نفس الأعراض بعد بضعة أيام من إصابتها لتأتي نتيجة تحليل اختبار كورونا إيجابية له أيضًا، مشيرًا إلى أنه اعتقد بعدم انتقال العدوى إليه من خطيبته مما يمكنه من رعاية الطفل الصغير.
لكنه عاني من نفس أعراض خطيبته، والتي شملت: السعال وارتفاع درجة الحرارة وأعراض تشبه الأنفلونزا، ثم خالف الرضيع الصغير توقعاتهم و ظهرت عليه أعراض كورونا في 2 يناير من الشهر الحالي.
وأوضح جيمس أنه كان يعتقد أن الرضيع سيتعافي من الفيروس بسرعة في المنزل حيث كانت الأدوية المسكنة العادي تؤدي الغرض وتحافظ على درجة حرارته جيدة وإبقاء كل شيء طبيعي.
وبدأ الطفل يشعر بصعوبة شديدة في التنفس يوم الإربعاء وكأنه يلهث لالتقاط أنفاسه لتصاب العائلة بالذعر وتطلب سيارة إسعاف لنقل الطفل إلى الطؤاري على الفور لوضعه على جهاز تنفس.
أشار جيمس إلى أن استقرار الوضعي الصحي للرضيع الصغير الآن، لكنه سيحتاج إلى بعض الوقت للتعافي التام سواء نقل إلى البيت أوظل في المستشفي، فالأمر أخطر بكثير من الإنفلونزا.
واختتم بالتأكيد على زيادة الوعي بأن الأطفال يصابون بفيروس كورونا، ويمكن أن يصابوا بالأعراض الخطيرة في أي وقت مفاجيء؛ لذا ينبغي المحافظة عليهم، ومتابعتهم طوال الوقت، حتى لا نعيش مثل هذه اللحظات المرعبة.
