قال الدكتور مصطفى أبو زيد ، مدير مركز مصر للدراسات الاستراتيجية الاقتصادية ، إن عام 2020 كان اختبارا حقيقيا للاقتصاد المصري ، وأية توقعات اقتصادية ، يتم بناؤها من منطلق الإنجازات الاقتصادية ، التي تم تحقيقها ، في السابق .
وأضاف أبو زيد ، خلال استضافته في برنامج "صباح البلد" ، والمذاع على فضائية " صدى البلد" ، أن المشروعات القومية الاقتصادية ، خلال الست سنوات الماضية ، ساهمت في زيادة الإجمالي المحلي ، وخلق فرص عمل للشباب ، وهو ما تم دفعه من خلال برامج الإصلاح الاقتصادي.
وأشار "أبو زيد" إلى أن مصر قبل تطبيق برنامج "الإصلاح الاقتصادي " ، كانت تعاني من عجز في الموازنة ، وارتفاع في البطالة ملحوظ ، وارتفاع في نسبة الدين المحلي .
ولفت إلى أن الدولة المصرية ، كانت دائما، ما تضع في اعتبارها، تأمين ودعم المواطنين الأكثر احتياجا ، من خلال مبادرات "حياة كريمة " ، وغيرها .
واستعرض مدير مركز مصر للدراسات الاستراتيجية الاقتصادية، أهم توقعات ملامح الاقتصاد المصري ، خلال عام 2021 ، حيث أكد أن مصر تنتهج معادلة صعبة ، لم تنتجها أية دولة أخرى ، ولم تفضل الإغلاق الإقتصادي ، بل اهتمت بالموازنة بين الإقتصاد وصحة المواطنين ، وتوافر المنتجات في كافة المنافذ الغذائية .