كشف الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن تعرضه لخفة دم من المصريين، بسبب ارتدائه قبعة وظهوره بـ«New Look» غير الزي الأزهري، قائلًا: «إن أحدهم تعامل معه على أساس أنه أحد المحال التجارية صاحبة الماركة العالمية فى "الدجاج الدليفرى".. "الأمر لا يخلوا من طرفة.. واحد اتصل بى وقال ليا أنا عاوز اتنين سبايسى وواحد عادى».
وأضاف «الجندى»، خلال برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية «dmc»، أنه لا يوجد ما يمنع شرعًا من ارتداء القبعة أو غيرها طالما أنها لا تخل بالشرف، فضلًا عن الملابس تخضع للعرف والتقاليد والعادات، وطالما أنها تستر العورة فلا شيء فيها.
وتابع: إن القيادات السلفية التى انتقدته فى ارتداء القبعة، يرتدون كل ماركات أجنبية، مضيفًا: «النضارة التى يرتديها إيطالى والساعة سويسرى، والعربية ألمانى يعنى أنت كلك على بعضك مستورد».
وأكمل: أن الخطاب السلفى المتشدد جعل "وجه المرأة مثل فرجها"، بل راح يهمشها ويقول عنها إنها لا تصلح لأى شىء وهى مخلوق لا يفهم، مشيرًا إلى أن أحد أبناء القيادة السلفية يقيم فى أحد الفنادق الشهيرة ويرتدى ملابس من ماركات دول أجنبية، ويقوم بالتدليس على الناس، وينشر الخطاب المتشدد.
وتساءل: «من منا يرضى بهذا الكلام على أمه أو أخته أو زوجته»، مشددًا على أن هذا الخطاب المتشدد الذى حرم البيض والفسيخ، يعمل على نشر الفكر المتطرف ويتشدق بالأمور التافهة، مضيفًا: «يقولون إن العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم" نأخذه ممن يحرمون البيض والفسيخ؟.. النضارة التى يرتديها إيطالى والساعة سويسرى، والعربية ألمانى يعنى أنت كلك على بعضك مستورد».
وذكر عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن السلفيين يهاجمونه بشدة لفضحه منهجهم الذي يعانى من الازدواجية، مشيرًا إلى أنه انتصر عليهم في 3 معارك على التوالي.