الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعليق الشيخ خالد الجندى على حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية، قائلًا: «في ناس بتحرككم علشان تبقوا ألعوبة في أيدي النظام التركي الذي يسعى لإحداث أي زعزعة».

وأضاف "الجندي"، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن عدد المسلمين مليار و500 مليون، ودعوات المقاطعة "عندنا إحنا بس"، معقبًا: "عايزين تقاطعوا إيه الجبنة ناسيين المفاعلات النووية ومحطات الكهرباء ومحطات توليد الكهرباء بالرياح، ومترو الأنفاق".

وتابع إن هناك 165 شركة فرنسية في مصر بها 38 ألف موظف مصري، وتبلغ الاستثمارات الأجنبية الفرنسية في مصر 5 مليارات دولار، ويصل حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا لـ 2.8 مليار دولار، معقبًا: "هتهجس وتقولي مقاطعة، خليك راجل عاقل وأنت بتتكلم، عايز تكون فداء لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- ورينا أخلاق رسول الله".

جدير بالذكر أنه تصدر هاشتاج إلا رسول الله قائمة التداول على مواقع التواصل الاجتماعي وجوجل تريند، تنديدًا وغضبًا من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أساء فيها للإسلام خلال حفل تأبين المعلم صامويل باتي الذي قتل وقطع رأسه في أحد شوارع العاصمة باريس.


وأعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استنكاره للحملة الشرسة الممنهجة على الإسلام، رافضًا أن تكون رموزه ومقدساته ضحية مضاربة رخيصة في سوق السياسات والصراعات الانتخابية في الغرب.

وقال شيخ الأزهر خلال تدوينة له بموقعي التواصل الاجتماعي، «فيسبوك وتويتر»، باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية: «نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية».


وأضاف الإمام الأكبر: «أقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام: إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير».


 بدروها، نبهت دار الإفتاء، على أنه سيظل كل مسلم ومسلمة في هذا العالم متمسكًا بحبه لنبي الرحمة والنور؛ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، باعتبار ذلك واجبًا إيمانيًّا نابعًا من القلب تجاه جنابه الشريف، مهما حاول المستهزئون والجهال النَّيْلَ من مقامه الكريم وحجب نوره الوضاء الذي سيبقى منيرًا إلى يوم الدين.