حكم توزيع الطعام في المقابر، زيارة المقابر في العيد عادة فرعونية، وليست مشروعة في الإسلام، ولا من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- أو أصحابه، ورغم ذلك لا مانع منها شرعًا، لقول الله تعالى: «قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ» يونس 58.
حكم توزيع الطعام في المقابر
هناك بعض العادات السيئة التي تفعل على المقابر في العيد من تشغيل الموسيقى والغناء للموتى وهذا غير جائز شرعا وينتافي مع حرمة الأموات، كما أن البعض يأكل في المقابر وهذا يربي ويسبب قسوة القلب.
حكم توزيع الطعام على روح الميت
يجوز لأهل الميت إطعام الطعام وهبة ثوابه إلى الميت بأن يقولوا مثلًا: "اللهم هب مثل ثواب هذا العمل إلى فلان"، وهذا مما لا ينبغي أن يُخْتَلَفَ فيه، سواء حُدِّدَ لذلك وقتٌ أو لم يُحدَّد؛ فالأمر فيه واسع، وروى عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-: "أن رجلًا قال للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: إِنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا، وَأُرَاهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ، أَفَأَتَصَدَّقُ عَنْهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وآله وسلم-: «نَعَمْ» ، متفق عليه.