الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيل جيتس يشجع على انتشار وباء أخطر من كورونا.. تفاصيل

بيل جيتس
بيل جيتس

يشتهر الملياردير بيل جيتس المؤسس لشركة لمايكروسوفت بعمله الخيري في مختلف المجالات، ومع ذلك، في العقود الأخيرة، ركز رجل الأعمال على الاهتمام بالقضايا التي تخدم البيئة ومنها ظاهرة الاحتباس الحراري ، والتي يعتبرها جيتس واحدة من أكثر المشكلات التي تواجه البشرية . 

ووفقا لوكالة سبوتنيك الروسية، لقد قاد العديد من المبادرات في مجال البحث والتطوير في مجال الطاقة النظيفة، ولكن مؤخرا تم اتهامه بالنفاق بعد أن تبنى قضية وقف تغير المناخ وفي الوقت نفسه قام بشراء شركة طائرات خاصة.

تسعى شركة Cascade Investment التابعة لشركة Gate لامتلاك على شركة Signature Aviation لخدمات الطائرات، وتمتلك الاولى بالفعل حصة 19% في الشركة.

تأتي هذه الأخبار قبل شهر واحد فقط من إصدار كتابه "كيفية تجنب كارثة مناخية: الحلول التي لدينا وما نحتاجه"، وعلى النقيض فوفقا للبيانات الموضحة ببموقع شركة الطائرات فإنها كانت قد تعاملت مع 1.6 مليون رحلة جوية خاصة في عام 2019. 

وينتج الشخص العادي الذي يسافر على متن رحلات تجارية منتظمة 10 أطنان من ثاني أكسيد الكربون، مما يحبس الحرارة المنبعثة من الشمس وبالتالي يؤدي إلى تغير المناخ، وفقًا لمسح حديث أجرته مؤسسة الأبحاث البريطانية Common Wealth ، وينتج الفرد الذي يسافر على متن طائرات خاصة ما بين 4 إلى 15 ضعفًا من ثاني أكسيد الكربون.

في الصيف كتب جيتس مقالًا قال فيه إن تغير المناخ أخطر بكثير من وباء فيروس كورونا، قال فيه "إذا كنت تريد أن تفهم نوع الضرر الذي سيحدثه تغير المناخ ، فابحث عن كوفيد-19 ووتأثيرات تغير المناخ على مدى فترة زمنية أطول بكثير من وباء كورونا، فالخسائر في الأرواح والضرر الاقتصادي الناجم عن هذا الوباء يتساوى مع ما سيحدث إذا لم نتخلص من انبعاثات الكربون في العالم ".

وأضاف: "يختلف نطاق التأثيرات المحتملة من تغير المناخ ومن كوفيد-19، اعتمادًا على النموذج الاقتصادي الذي يتم استخدامه، لكن من الواضح أنه خلال عقد أو عقدين مقبلين، من المرجح أن يكون الضرر الاقتصادي الناجم عن تغير المناخ أكبر بكثير".

وكتب جيتس: "انتشار جائحة بحجم كوفيد-19 سيئة رغم أنها تأتي كل 10 سنوات، كذلك فإنه بحلول نهاية القرن، سيكون الأمر أسوأ بكثير إذا ظل العالم على مسار انبعاثاته الحالية ".

وعلى النقيض، اعترف جيتس في وقت سابق بأن امتلاك طائرات خاصة كان من دواعي سروره، وفي عام 2019، كشفت دراسة أجرتها جامعة لوند في السويد أن جيتس هو الملوث الأسوأ في العالم بين المشاهير، وقال البحث إنه طار 59 مرة على طائرات خاصة منتجة 1600 طن من ثاني أكسيد الكربون.

وفي مقال سابق كتبه حول مخاطر تغير المناخ، لاحظ جيتس أن الحل لا يكمن في القيادة أو الطيران بشكل أقل، ولكن في تطوير واستخدام الطاقة النظيفة.