الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

3 سيناريوهات تحسم مصير امتحانات الفصل الدراسي الأول

الجامعات المصرية
الجامعات المصرية

يترقب طلاب الجامعات ، حسم مصير أمتحانات الفصل الدراسي الأول عقب انتهاء أجازة منصف العام التي تبدأ اعتبارا من السبت المقبل ١٦ يناير ٢٠٢١ وتستمر حتى السبت ٢٠ فبراير ٢٠٢١، جيث توجد بعض السيناريوهات المطروحة أمام المجلس الأعلى للجامعات حول شكل وموعد إجراء الأمتحانات. 

السيناريو الأول:

إجراء الأمتحانات عقب انتهاء الاجازة وهو الأمر الأكثر توقعا للجميع وأكدته الوزارة وبعض رؤساء الجامعات، وفي هذه الحالة سيتم شكل الامتحانات إما حضورا للجامعة أو بإجراؤها إلكترونيا.

 

السيناريو الثاني:

تأجيل أمتحانات الفصل الدراسي الأول إلى نهاية العام الدراسي لتدمج مع امتحانات الفصل الدراسي الثاني ، وهو قرار مرهون بالوضع الصحي وما وتصل له الموجة الثانية من كورونا عقب انتهاء اجازة منتصف العام الدراسي.

 

السيناريو الثالث:

إستبدال إجراء الامتحانات بتقديم ابحاث مثلما حدث بالفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الماضي بالتزامن مع الموجة الاولى من فيروس كورونا، إلا أنه مقترح مستبعد، حيث أكدت الوزارة أنها لن تقوم باستبدال الأمتحانات بأبحاث مرة آخرى.

 

وقد أقرت الوزراة استكمال الدراسة عن بعد، من خلال منصات التعليم الإلكتروني بجميع الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد العليا الحكومية والخاصة ابتداء من يوم السبت الموافق ٢ يناير وحتى يوم السبت ١٦ يناير ٢٠٢١.

اقرأ ايضا:

خطوات وشروط التحويل من كلية إلى كلية وطريقة تقليل الاغتراب

من جانبه، أكد مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة والمجلس الأعلى للجامعات لم يحسموا بعد مصير الامتحانات، إنما سيتم النظر في الأمر وفقا للوضع الصحي في مصر فيما يخص أزمة كورونا بعد انتهاء إجازة منصف العام.

 

وقال المصدر، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن هناك عددا من السيناريوهات لإجراء الامتحانات، إما عقد امتحانات إلكترونية أو من خلال الحضور للجامعات أو دمج امتحانات الفصلين لنهاية العام الدراسى، مشيرا إلى أن استبدال الامتحانات بأبحاث أمر مستبعد وغير مطروح.

 

وكان الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالى، نفى صحة ما تم تداوله من دمج امتحانات الفصل الدراسى الأول، والفصل الدراسى الثانى آخر العام، مؤكدًا أن الوزارة تحرص على توفير التعليم في بيئة صحية آمنة، وكل الأمور مرتبطة بالوضع الصحي الآمن.

 

وأوضح "عبد الغفار"، في تصريح لـ "صدى البلد": "كل ما سيحدد في المستقبل هو غير معروف حتى الآن، ولكنه سيحدد وفق الوضع الصحي".