الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبرز العوامل المؤدية إلى خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم

سرطان عنق الرحم
سرطان عنق الرحم

يعتبر سرطان عنق الرحم من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، حيث ترتفع حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم بمعدل ينذر بالخطر، ويودي المرض بحياة امرأة واحدة كل ثماني دقائق.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يعد سرطان عنق الرحم أحد أكثر أشكال السرطان التي يمكن الوقاية منها وعلاجها، إذا تم اكتشافه مبكرًا وتم إدارته بشكل فعال، ويمكن أن يساعد التعرف على المرض، بما في ذلك الأعراض وعوامل الخطر، واتخاذ التدابير الاحترازية في منع أو تقليل فرص الإصابة به. 

وتحدث جميع حالات سرطان عنق الرحم تقريبًا بسبب فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو فيروس شائع يمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر أثناء الجماع.

اقرأ أيضًا

ما هي عوامل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم؟
تزيد عدوى فيروس الورم الحليمي البشري من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم عند النساء، وهناك أكثر من 100 سلالة مختلفة من فيروس الورم الحليمي البشري التي تحفز هذا السرطان، أكثر سلالات الأورام هي فيروس الورم الحليمي البشري HPV16 و HPV 18 والذي من المرجح أن يوجد في الجزء الأوسط من الهند.

وتشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم ما يلي:
العوامل الاجتماعية والاقتصادية: تميل النساء اللواتي ينتمين إلى طبقة اجتماعية اقتصادية منخفضة إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم حيث قد لا يحصلن على خدمات الرعاية الصحية. يحتاج سرطان عنق الرحم إلى فحص من وقت لآخر. يؤثر نقص التعليم أيضًا على الوعي بالمرض وأعراضه. 

التدخين: النساء المدخنات معرضات لخطر الإصابة بسرطان عنق الرحم مرتين أكثر من النساء اللواتي لا يدخن. يؤدي التعرض المنتظم للعوامل المسببة للسرطان إلى تغير في الخلايا قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم أو أي سرطانات أخرى.

ضعف جهاز المناعة: يمكن أن تسبب الأدوية أو الحالات التي تضعف جهاز المناعة في الجسم سرطان عنق الرحم،لا تستطيع النساء ذوات المناعة المنخفضة مقاومة أي نوع من أنواع العدوى التي تنتشر في الجسم مسببة أمراضًا متعددة.