EN 
حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من أن النافذة الزمنية المتاحة للولايات المتحدة للعودة للالتزام بالاتفاق النووي وتطبيق بنوده لن تظل مفتوحة للأبد.
وقال ظريف إنه لا مجال لأي تفاوض جديد بشأن الاتفاق النووي ولا يمكن لواشنطن فرض منطقها على طهران.
أكد ظريف أنه "إذا لم يتم رفع العقوبات في فبراير المقبل فسنزيد نسبة تخصيب اليورانيوم ونحد من تفتيش منشآتنا النووية".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أنه بإمكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يخطو خطوة صحيحة في نهج توافقي عبر وقف سياسة الضغوط القصوى.
ودعا ظريف الرئيس الأمريكيجو بايدن لرفع غير مشروط للعقوبات المفروضة على إيران.
وقال ظريف في مقال نشره بمجلة "فورين افيرز" الأمريكية، إن إدارة بايدن لديها خياراين، إما تبني السياسات الفاشلة للإدارة السابقة، ومواصلة خرق القانون الدولي، أو رفض تلك الاستراتيجية والسعي إلى السلام.
ويرى ظريف أن الضغط على طهران يأتي بنتيجة عكسية، قائلا "لا تطلبوا من إيران تنفيذ مطالب جديدة".
وتعهد بالالتزام مجددا بالاتفاق النووي الإيراني، إذا عادت الإدارة الأمريكية الجديدة إلى الصفقة، لكن إذا أصرت واشنطن على انتزاع مزيد من التنازلات، فإنها ستفوت الفرصة، على حد تعبيره.
وانتقد الوزير الإيراني في مقاله فترة رئاسة ترامب، والتي أدت إلى مواجهة مباشرة بين واشنطن وطهران، وزيادة توتر العلاقات بين البلدين.
