الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شباب صاعدون يتألقون في تجسيد حياة طبيب الغلابة.. فيديو

شباب مبدع يتألقون
شباب مبدع يتألقون لتجسيد حياة طبيب الغلابة

"من يريد امتلاك عمارة أو عزبة فعليه العمل في الاستيراد والتصدير، أما من يعمل في مهنة الطب فهو يعمل ليكسب دعوات الفقراء وهذه أعظم المكاسب"، على هدي هذه الكلمات عاش الدكتور محمد مشالي، والمعروف بلقب "طبيب الغلابة"، فبعد عشرات السنوات لم يتجاوز كشفه 10 جنيهات.


وفي الإسكندرية، التقى مجموعة من الشباب من أجل تقديم فيلم، كعمل فني هادف يجسد حياة الطبيب الراحل، الذي بدأه من البحيرة عام 1944.


قال أمير السكري، مؤلف الفيلم، لت صدى البلد: تشرفنا بتقديم مثل هذا العمل، لقيمة الدكتورة مشالي، باعتباره ملهما لكثير من الأشخاص في مصر وخارجها، ومن هنا جاءت فكرة الفيلم، ليكون قدوة للجميع.


أقرأ أيضًا:

تطهير المساجد والمنشآت الحكومية بالإسكندرية لمجابهة انتشار كورونا

وتقدم السكري بالشكر لجميع المشاركين في العمل، قائلا إن العمل كله انتاج ذاتي كل شخص شارك فيه بمجهوده ووقته، وأمواله من أجل إنجاز عمل فني نتمنى أن يخرج بصورة جميلة، مشيرًا إلى أنه استغرق في كتابته حوالي 3 أسابيع، وعرضه فكرته على مخرج الفيلم محمد تيفا، والذي تحمس للعمل وبدأ في تجميع كاست الفيلم.


وأشار السكري إلى أنه تواصل مع أفراد عائلة الدكتور مشالي والذين رحبوا بفكرة الفيلم، ودعموهم بالمعلومات، قائلا: نتمنى أن يخرج بشكل جيد إن شاء الله.


من جانبه كشف محمد تيفا، مخرج الفيلم، عن الانتهاء من تصوير الفيلم بالكامل، وهو الأن في مرحلة المونتاج، مشيرًا إلى أن الفيلم كله انتاج ذاتي، وجميع المشاركين ساهموا فيه سواء ماديًا أو بأماكن أو بملابس، من أجل خروج الفيلم إلى النور بشكل نتمنى أن يكون مشرفًا.


وأشار تيفا إلى أن الطفل محمد مصطفى قام بأداء دور الدكتور مشالي في مرحلة الطفولة، وكان أداءه مبهرًا، والفنان محمد زكريا في مرحلة الثانوي، والممثل السكندري الشهير عصام بدوي أدى دور الدكتور مشالي في المرحلة العمرية الأكبر.


وقالت أمال عبدالعزيز، إنها جسدت دور دكتورة "فادية" زوجة الدكتور مشالي، وهي كانت من أكبر الداعمين للدكتور مشالي في حياته، وقدمت الدعم المادي والنفسي للدكتور مشالي وساعدته في تربية الأولاد.


وأشارت إلى أنها سعيدة جدًا بالدور الذي قدمته في هذا العمل، مضيفة أن هذا الدور أثر فيها كثيرًا، فالدكتورة فادية قدمت رسالة عظيمة جدًا لا تقل عن دور الدكتور مشالي، فدورها في دعم ومساندة الدكتور نفسي كان له عظيم الأثر في استمراره.


وقالت مريم جوده، إنها جسدت دور أم الطفل "ياسر" الذي أحرق نفسه لعدم قدرة والدته على دفع تكلفة علاجه، وأشارت إلى أن الطفل كان يبكي من الألم ويطلب من والدته أن تعطيه حقنة الإنسولين، فردت أم الطفل قائلة إنها لو اشترت حقنة الإنسولين فلن تستطيع شراء الطعام لباقي إخوته، وهو ما دفعه للصعود إلى سطح المنزل وإشعال النار في نفسه".


وأشارت إلى أن هذا الموقف بالغ الأثر في مسيرته المهنية، وهو ما جعل يؤمن أكثر بنبل عمله الإنساني كطبيب قبل التفكير في العائد المادي.


وأشار إيهاب محمد علي، الذي جسد دور والد الدكتور مشالي، إلى أن والد الدكتور مشالي لعب دورًا مهمًا في حياته، مشيرًا إلى أن فكرة العمل نفسه شجعته على العودة إلى التمثيل بعد سنوات انقطاع كبيرة.


وأكدت أماني الغرباوي، إنها لعبت دور والدة الدكتور مشالي، والتي كانت تزرع فيه قيم الخير والإيثار منذ الصغر، مؤكدة أنها فخورة بمشاركتها في هذا العمل.


وقال ممدوح حنفي، إنه جسد دور شقيق الدكتور مشالي، ورغم صغر الدور إلا أنه أصر على المشاركة في هذا العمل لما له من قيمة فنية رائعة.


وأشار أحمد الكوري، الذي جسد دور صديقه، إلى أن التجربة كانت رائعة، وكان لصديقه دور رائع معه حيث كان الدكتور مشالي في فترة الجامعة محبًا للقراءة ومنطويًا نوعًا ما فكان صديقه دائما ما يساعده على إخراجه من حالته النفسية.


وفي نهاية اللقاء، شكر المخرج محمد تيفا أهالي كوم الدكة وأهالي عزبة القصر بكفر الدوار لمساعدتهم أثناء تصوير الفيلم، حيث اتاحوا لهم الأماكن اللازمة أثناء التصوير.