EN 
كشف دبلوماسيون، اليوم الإثنين، أن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على موسكو على خلفية اعتقال المعارض أليكسي نافالني؛ وذلك تزامنا مع دعوات أنصار نافالني لتظاهرات في كل أنحاء روسيا، الأحد المقبل.
ويعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل اجتماعا اليوم الإثنين لمناقشة رد الكتلة المكونة من 27 دولة على اعتقال روسيا لزعيم المعارضة وناقد الكرملين أليكسي نافالني وحملة الشرطة على المتظاهرين المؤيدين له، مع تزايد الضغط لفرض عقوبات على روسيا.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل ، لدى وصوله إلى الاجتماع ، إن موجة الاعتقال الأخيرة تثير قلقنا كثيرًا، فضلًا عن اعتقال نافالني.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن 'لكل فرد في روسيا الحق في التعبير عن آرائه والتظاهر "بموجب الدستور الروسي".
وأضاف ماس: "يجب أن تنطبق مبادئ سيادة القانون هناك أيضًا. لقد التزمت روسيا دائمًا بذلك".
وتحدث وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، في حديث لراديو فرانس إنتر يوم الأحد، حيث ناقش ما أسماه 'الانجراف الاستبدادي' لروسيا ، قائلًا إنه "يجب إلقاء كل الضوء" على تسميم نافالني باعتباره "محاولة اغتيال".
ودعا قادة الاتحاد الأوروبي روسيا إلى الإفراج الفوري عن نافالني وجميع المتظاهرين المؤيدين لنافالني المحتجزين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان يوم الأحد إن الولايات المتحدة أدانت بشدة الاعتقالات واستخدام 'التكتيكات القاسية ضد المحتجين والصحفيين في نهاية هذا الأسبوع في مدن في أنحاء روسيا'.
