الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعاون بين الإنتاج الحربي والتضامن لاستخدام الطاقة الشمسية في الزراعة.. ونواب: يسهم في دعم الدولة لمواصلة توجهها الاستراتيجي ومساعدة القطاع على النفاذ إلى الأسواق الخارجية

الطاقة الشمسية
الطاقة الشمسية

عضو بالشيوخ: استخدام الطاقة الشمسية في الزراعة يحد من التلوث البيئى
نائب: قضية الطاقة أخذت موقعها المناسب في عقل وقلب القيادة السياسية
برلمانى:الطاقة الشمسية مصدر آمن و متجدد و نظيف ومطلوب استثمارها


شهد المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين تحالف "الهيئة القومية للإنتاج الحربي وشركة إنارة"، و"بنك ناصر الاجتماعي" لتمويل صغار العملاء لتطبيقات استخدام الطاقة الشمسية فى القطاع الزراعى بدلًا من الديزل والمحروقات الأخرى. 

ورحب عدد من أعضاء مجلس النواب بهذه الخطوة، مشيرين إلى أهميتها في تحقيق التوازن البيئي، إلى جانب توفير فرص عمل جديدة، وتلبية الطلب المتزايد علي الطاقة، بما يضمن الحفاظ على البيئة وتحقيق استدامتها. 

وأشاد النائب عصام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، بتوقيع كل من وزارة الإنتاج الحربي والتضامن، بروتوكولا لتمويل صغار العملاء لتطبيقات استخدام الطاقة الشمسية فى القطاع الزراعي، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تعد من الخطوات الجادة التى تتبناها الدولة للتحول للطاقة النظيفة والموفرة ، إلى جانب  تعزيز التمكين الاقتصادي وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية ، معقبًا:" العالم كله بدأ يتجه لاستخدام الطاقة الشمسية ". 

وأضاف "عفيفي"، لـ"صدى البلد"، أن إحلال الطاقة الشمسية فى القطاع الزراعي سيسهم في تحقيق العديد من المزايا، أهمها:  الإسهام في تخفيض أسعار المنتجات الزراعية، الحد من التلوث البيئي ، و كذا  حماية كوكب الأرض من الاحتباس الحراري ، و توفير فرص عمل ، الأمر الذي يؤدي إلى القضاء على مشكلة البطالة، إلى جانب  أنها ستسهل من عملية التنوع في المحاصيل . 

ونوه عضو مجلس الشيوخ إلى ضرورة تقديم الدعم الفني اللازم  في مجال ترشيد الطاقة ، إلى جانب توجيه المزارعين والمستثمرين في القطاع الزراعي لاستخدام الطاقة الشمسية بدلًا من استخدام الطاقة التقليدية من الديزل والمحروقات وغيرها. 

من جانبه قال النائب، علاء جاد عضو بمجلس الشيوخ ، إن توقيع برتوكول تعاون بين وزارتي الانتاج الحربى والتضامن لاستخدام الطاقة الشمسية فى القطاع الزراعي، يعد من أبرز إتجاهات الدولة في مجال الطاقة من خلال إحلال مصادر الطاقة النظيفة بإعتبارها مصادر متجددة تسهم بشكل كبير في تحقيق التوازن البيئي ، مؤكدًا على حرص الدولة المصرية في سعيها لتوفير الطاقة بما يتلاءم مع جهود وتحديات التنمية المستدامة. 

وعن أهمية هذه الخطوة الفعالة فى تطوير القطاع الزراعي، أضاف " جاد " ل" صدى البلد: خطوة مهمة في مجال التطوير الزراعي ستسهم في حماية المناخ فى المستقبل باعتبارها طاقة آمنة و موفرة ، و تحسين نوعية الهواء ، حماية الصحة العامة، إلى جانب توفير فرص عمل جديدة ، و كذا تلبية الطلب المتزايد علي الطاقة، بما يضمن الحفاظ على البيئة وتحقيق استدامتها . 

وتابع: قضية الطاقة أخذت موقعها المناسب في عقل وقلب القيادة السياسية ، إدراكا منها بأهمية ملف الطاقة الذي يمثل أساسا لمستقبل الاستقرار والتنمية في مصر، مؤكدًا على أن استخدام الطاقة الشمسية في القطاع الزراعي في مصر أمر في غاية الأهمية يحتاج لتضافر الجهود من مختلف الوزارات بما يعود بالنفع على الدولة من جهة ، وعلى المواطنين من جهة أخري. 

وطالب جميع المواطنين و المزارعين بضرورة تبني هذه الخطوة الجادة، لتحسين سبل الزراعة لتعظيم الانتاج، فضلًا عن المساهمة فى دعم الدولة فى مواصلة تواجهها الاستراتيجي لدعم القطاع الزراعي ومساعدتها على النفاذ إلى الأسواق الخارجية . 

وأشاد النائب أحمد دياب عضو مجلس الشيوخ، بجهود وزارتي الإنتاج الحربي والتضامن، بشأن تمويل صغار العملاء لتطبيقات استخدام الطاقة الشمسية فى القطاع الزراعي، لافتًا إلى أن هذا يأتي ضمن السياسة العامة التى تنتهجها الدولة لتحقيق التكامل بين كافة مؤسسات الدولة و تنفيذ مشروعات تخدم المواطن فى المقام الأول. 

وأوضح " دياب" ل" صدى البلد"  أن استخدام الطاقة الشمسية في القطاع الزراعي له أهمية كبيرة، حيث أنها ستسهم في تخفيص نسبة تكلفة الإنتاج الزراعي ، و الحفاظ على البيئة من التلوث ، إلى جانب حماية الطبيعة من خطر انبعاثات الغازات وثاني أكسيد الكربون، و كذا زيادة الفرص المتاحة في سوق العمل للحصول على الطاقة الشمسية ، إلى جانب قدرتها بالفعل على رفع المستويات الإنتاجية الزراعية، معقبًا :" بمثابة قيمة مضافة كبيرة و خطوة جيدة ستسهم فى توسيع الرقعة الزراعية". 

وتابع: الطاقة الشمسية مصدر آمن و متجدد و نظيف، و لابد من  استثماره في قطاعات أخري متعددة وعدم الاقتصار على الجانب الزراعي فقط، كونها وسائل تعمل على الحد من التلوث البيئي، مؤكدًا على أن العالم أجمع أصبح يعاني من مشاكل خطيرة نتائجها، أهمها تغير المناخ، التلوث البيئي ، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض، فمن باب أولى استغلال هذه الثروات المهدرة بما يعود بالنفع علينا جميعًا.