الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى ذكرى ميلاد سعاد حسنى.. 3 سيناريوهات لوفاة سندريلا الشاشة العربية

سعاد حسنى
سعاد حسنى

يظل لغز رحيل الفنانة سعاد حسنى الأكثر تعقيدا فى حياة السندريلا خاصة أن هناك من يؤكد أنها انتحرت والبعض الآخر يؤكد أنها قتلت وفى ذكرى عيد ميلادها نرصد 3 سيناريوهات لرحيلها. 

السيناريو الأول:
وكان يرى البعض أن سعاد حسني ماتت منتحرة وأصحاب هذا الرأي استندوا إلى أن حالة سعاد حسني النفسية لم تكن على ما يرام بسبب يأسها من الشفاء، وزيادة وزنها بشكل صارخ، كما أن امتناع الحكومة المصرية في عهد الدكتور عاطف عبيد عن تحمل نفقات العلاج علي نفقة الدولة ساهم في شدة معاناتها، وكان امتناع الحكومة المصرية عن تحمل نفقات سعاد حسني سببًا في ما تناقلته بعض الصحف من أن سعاد حسني فقدت جمالها ورونقها وبريقها بعد أن زاد وزنها بشدة وانها تعيش في الغربة وحيدة وتتسول نفقات علاجها وتتسول طعامها وتعيش حياة بائسة في شوارع لندن مما دفعها للوصول إلى مرحلة الاكتئاب الحاد وهو ما أدى بها في النهاية إلى اتخاذها قرار بالانتحار.
 
السيناريو الثاني:
تبناه البعض خاصة من المقربين من سعاد حسني هو أن طبيعة شخصية سعاد مرحة ومحبة للحياة وطموحها لا حدود له فربما أصابها دوار بفعل الأدوية والمهدئات وسقطت من الشرفة ومعروف أن شرفات هذه العمارة حواجزها قصيرة للغاية؟

السيناريو الثالث:
بينما تبناه البعض الآخر وهو مخالف تمامًا للسيناريوهين السابقين فقد ذهب البعض إلى أن سعاد حسني لم تنتحر ولم يختل توازنها وسقطت من الشرفة كما قيل، وإنما تعرضت لحادث قتل مدبر للتخلص منها بإلقائها من الشرفة وقد ذهب أصحاب هذا الرأي إلى ما هو أبعد من مجرد التخمين بقتل سعاد حسني وإنما أشاروا بأصابع الاتهام إلى نادية يسري وأكدوا أن نادية يسري تعلم جيدًا تفاصيل الجريمة.