الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الـ 30 جنيه اليومية بناكل بيهم.. القصة الكاملة لأسرة تعيش بماسورة صرف صحي في الإسكندرية

أسرة تعيش بماسورة
أسرة تعيش بماسورة صرف صحي

قضية شغلت الرأي العام السكندري بالأمس، بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا يظهر فيها مواطن وأسرته داخل ماسورة صرف صحي إلى جانب مقلب قمامة، وسط الكلاب الضالة، بمنطقة الفلكي شرق الإسكندرية.

وانتشرت الصور كالنار في الهشيم، وأثارت تعاطفًا كبيرًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين  طالبوا المسئولين بتوفير مكان لائق يمكن لهذه الأسرة أن تعيش فيه.

وقال باسم محمد، رب الأسرة، الذي يعمل نباشًا في القمامة، في تصريحات لصدى البلد إنه يعيش هو وزوجته وأولاده في هذه الماسورة منذ شهر تقريبًا بعد أن تقطع بهم السبل، فقد كان يسكن بغرفة بمساكن الإيواء ولكن صاحبها احتاج إليها، ومنذ ذلك الوقت وهو يعيش في هذه الماسورة إلى جوار عمله في مقالب القمامة، في محاولة لتوفير لقمة عيش له ولأسرته تكفي حد الكفاف من الطعام والشراب.

اقرأ أيضًا:

وعن طبيعة عمله، أضاف أنه يعمل نباشًا على باب الله وبالكاد اليومية "30" لا تكفيه ولا تكفي أسرته من أجل الطعام والشراب، مشيرًا إلى أنهم لا يجدون أحيانا طعام يومهم وشرابهم.

وطالب بتوفير مسكن آمن ومناسب له ولأسرته، وعمل لائق يستطيع من خلال الصرف عليهم وتعليمهم بشكل جيد، مناشدًا محافظ الإسكندرية وجميع المسئولين بالنظر إلى حاله ومحاولة مساعدته.

وقال محمد إن أهل الخير ساعدوه وأحضروا له لشقة، وانتقل هو وأولاده إليها، مشيرًا إلى أنه سيعمل على تجهيزها مباشرة، حتى يمكنه العيش فيها، وتابع قائلًا "مش عاوزين غير مكان يسترنا".

وفي أول تحرك من مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، وجهت الدكتورة ماجدة جلالة، وكيل الوزارة، بالتحرك العاجل وعمل التدخلات اللازمة  نحو  الحالة، وذلك بعدما  تم نشره عن الحالة الإنسانية  لأسرة  تحتمى  بماسورة  كبيرة بالشارع.

وأشارت جلاله إلى أنه بالتعاون مع المجتمع المدني قامت جمعية خليك إيجابي بالتحرك والعمل على تلبية  الاحتياج العاجل  لهذه الأسرة  لمسكن بالتعاون مع فاعل خير الذي استأجر  شقة للأسرة،  مع العمل على توفير  الضروريات  اللازمة لهم و جارى  العمل  على تقديم  الخدمات  الضمانية للأسرة مع استمرار  التعاون  مع المجتمع المدني لحماية هذه الأسرة و دعمها  اجتماعيا" و اقتصاديا" و صحيا".